يؤدي اليوم الأربعاء، الدكتور محمد عبداللطيف اليمين الدستورية وزيرًا للتربية والتعليم ضمن الحكومة الجديدة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، خلفًا للدكتور رضا حجازي، بحسب ما أكدت مصادر مطلعة.
والدكتور محمد عبد اللطيف المدير التنفيذي لمدارس الدكتورة نرمين إسماعيل ونجلها، وهو حفيد المشير إسماعيل.
وبحسب تصريحات صحفية لـ«عبد اللطيف»، عن أفكاره وخططه لتطوير التعليم، قال، إن ترسيخ الانتماء شيء مهم وهو الأساس في العملية التعليمية، معلقا: «لو عندنا أحسن مهندس وأحسن دكتور، ومعندوش انتماء لبلده شكرا مش عايزينه، لابد أن الطالب يقدر قيمة بلده».
وأضاف: اتعلمت على كتف والدتي نرمين إسماعيل، وابتديت معها من عام 97 في إنشاء المدارس.
وأشار إلى أن المعلم هو أساس العملية التعليمية، والأدوات الحديثة تساعد المدرس يطور المناهج، وليس الاستغناء عنه في التطوير والتكنولوجيا.. ولابد أن يكون لديك رسالة في التعليم والعمل به لأي أسباب أخرى مستحيل، لأنه مستقبل بلد، لان الطالب «لو مش متعلم كويس ولادك هيتعبوا معاه مستقبلا لما يتخرج طبيب أو مهندس أو وزير، لأن الطلبة دي هتدير البلد بعد 20 سنة».
وزير التعليم الجديد: اشتغلت 13 سنة في المطاعم وببيع جرائد وفخور بكده
وتابع، اشتغلت وعندي 13 سنة وكنت بائع صحف، واشتغلت في مطاعم، وتحملت المسئولية في الغربة في أمريكا، ورجعت دخلت الجامعة في القاهرة، كنت بصرف على نفسي ومازلت وانا فخور جدا.
وكشف مصدر مطلع عن أن حقيبة وزارة التربية والتعليم، في مقدمة الوزارات التي سيتم تغييرها اليوم.
وقام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي أمس بتوديع العاملين بالوزارة، وجمع كل متعلقاته وغادر الوزارة، كما كتب عبر صفحته الرسمية منشورا يهنئ فيه الوزير الجديد متمنيا التقدم والرخاء لبلدنا.
وأكد مصدر حكومي مطلع أن التغيير يشمل عددا كبيرا من الحقائب الوزارية والمحافظين.
وشدد المصدر على أن التغيير الوزاري شامل وشهد دمج وزارات واستحداث وزارات أخرى في إطار توجيه الرئيس السيسي بتغيير السياسات الحكومة لمواكبة التحديات التى تواجه الدولة.
وتابع المصدر أن الحكومة الجديدة ستعمل وفقا لبرنامج محدد يراعي ترتيب الأولويات، وفي مقدمتها تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والإصلاح الهيكلي للاقتصاد وتشجيع الاستثمار.
وكلف الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفي مدبولي بتشكيل حكومة جديدة من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة تعمل على تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري في ضوء التحديات الإقليمية والدولية.
وتضمنت تكليفات الرئيس للدكتور مصطفى مدبولي وضع ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات خاصة في مجالات الصحة والتعليم ومواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية، وكذلك على صعيد ملفات الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب؛ بما يعزز ما تم إنجازه في هذا الصدد، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي