قال أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في لندن، إن استطلاعات الرأي تشير إلى أن الانتخابات البريطانية قد تكون الأسوأ بالنسبة لحزب المحافظين، حيث يواجهون أزمات كثيرة ليس أقلها الانشقاقات الداخلية والتصدع، وبدأ الحديث عنها.
وأضاف "بشير"، في رسالة على الهواء، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن بوريس جونسون عندما كان رئيسا للوزراء مع المحافظين قبل سنوات غادر منصبه بفضيحة، وخرجت أصواتا داخل الحزب تطالبه بالاستقالة حتى تنحى وبات له ثأر شخصي مع هؤلاء الأعضاء، وأصبح هناك تيار "جونسون".
وتابع: "ثم جاءت ليزي تراس للمنصب لمدة 49 يوما فقط، وخرجت بفضيحة اقتصادية على خلفية الموازنة، وأصبحت لديها عداوات داخل الحزب طالبتها بالتنحي، وهو ما فعلته وأصبح لديها تيارها".
وواصل: "جاء بعد ذلك ريشي سوناك، ومن ضمن فريقه وزيرة الداخلية اليمينية المتطرفة، التي اشتبكت مع أعضاء
اليمين والمجتمع في الشارع حتى طالب أعضاء من المحافظين بإقالتها، وهو ما حدث وتقود تيارا ثالثا يسمى باليمين المتشدد داخل الحزب، وبالتالي سوناك يدخل الانتخابات ضد هذه التيارات داخل حزبه، ويواجه حزب العمال، الذي يمر بأحسن أحواله منذ عقود طويلة وسط اتهامات له بالفشل".