توفي فنان الكاريكاتير وفيلسوف الضحك محمد حاكم تاركا وراءه إرثا كبيرا للأجيال القادمة من بعده اشتهر عنه أسلوبه الفريد وابتكاره في أعماله التي كانت أقرب إلى البسطاء والفقراء فقد كان حريصا على التحدث عن قضايا المجتمع وما يدور فيها من خلال رسوماته البسيطة .
وقد رفض حاكم رغبة والده في أن يصبح ضابطا في السلك العسكري لشغفه بالفن والرسم الذي دفعه إلى الالتحاق بكلية الفنون الجميلة، حيث حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة عام 1958
كانت أخر معارضه في بيت السناري الذي وثق فيه من لوحاته التي عرضها خلال المعرض رحلته عبر السنوات التي عمل بها وأبدع من خلالها في مجال الكاريكاتير فوثق رحلته الكبيرة في مجال الفن الكاريكاتيري الذي لا يختلف عليه اثنين تضمنت أكثر من 70 لوحة تنوعت بين الأبيض والأسود، والألوان.
كانت داره في الكويت والقاهرة مفتوحة دائما للفنانين والأدباء والصحفيين، مثل مصطفى حسين، نصر الدين طاهر، عبد الرحمن الأبنودي، محمد الفيتوري، جيلي عبد الرحمن، حسني زكي، محمود السعدني، محمد مرعي، ومحمد حمام، فكان دائم التواصل مع كل الفئات وأصبح بيته ملتقى للمثقفين والأدباء .