بعد الأداء المخيب في المناظرة مع ترامب، تعرض الرئيس جو بايدن لانتقادات حادة بسبب أدائه الضعيف وصوته المبحوح، مما زاد من الشكوك حول قدرته على القيادة لفترة رئاسية أخرى. وكشفت تقارير أن الاستعدادات للمناظرة كانت غير كافية، ما أثر سلبًا على أدائه. واعترف بايدن بأن أدائه لم يكن جيدًا وأنه لم يعد يمشي أو يتحدث بسهولة، مما أدى إلى تصاعد دعوات تطالبه بالتنحي عن السباق الرئاسي.
اجتمع بايدن مع عائلته لمناقشة مستقبله السياسي في ظل الضغوط المتزايدة التي يواجهها، خاصة بعد حكم أدان ابنه هانتر في قضية المخدرات. ورغم ذلك، طالبته العائلة بمواصلة السباق الرئاسي، مؤكدين على قدرته على التفوق على ترامب وأنه لا يزال قادرًا على خدمة البلاد لفترة رئاسية جديدة.
بايدن، الذي تجاوز الـ80 عامًا، بدأت عليه علامات السن بشكل واضح، مما يثير تساؤلات حول قدرته على الفوز بفترة جديدة أمام منافسه الشرس دونالد ترامب.