أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، عن زيادة اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين (16) مواطنًا على الأقل من الضّفة بينهم طالبة في جامعة بيرزيت، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين.
وأضاف، كما وجرى اعتقال خمسة مواطنين من سكان غزة يقيمون في الضفة كمرافقين لمرضى بينهم سيدتان.
وتابع الأسير، تركزت عمليات الاعتقال في محافظة رام الله، فيما توزعت بقيتها على محافظات الخليل، نابلس، وطوباس، إلى جانب ذلك نفذت قوات الاحتلال عمليات تحقيق ميداني مع مجموعة من المواطنين في بلدة تل/نابلس أفرج عنهم لاحقًا.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9465)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
علمًا أنّ الاحتلال يواصل تنفيذ حملات الاعتقال في الضّفة، التي يرافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثنّ الاحتلال خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السّن.
وفي سياق متصل، دعا رئيس الوحدة الوطنية في إسرائيل، بيني جانتس، حكومة الاحتلال إلى الاستقالة بعد قرار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، د. محمد أبو سلمية، لأن إسرائيل "لا يمكنها الاستمرار في شن الحرب" بهذه الطريقة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قال جانتس في بيان له اليوم: "إن الحكومة التي تحرر أولئك الذين آووا قتلة 7 أكتوبر وساعدت في إخفاء رهائننا ارتكبوا خطأ أخلاقيا وبالتالي فهي غير مناسبة لقيادة حربنا الوجودية وتحتاج إلى العودة إلى ديارهم"، مضيفا أن "كل من اتخذ القرار يفتقر إلى الحكم يجب رفضه وإقالته اليوم".
وتابع"السيد رئيس الوزراء، إذا أغلقت بعض الوزارات الحكومية، فأنا متأكد من أنه سيتم تحرير المساحة والميزانيات للسجون.. ولكن لا يمكنك الاستمرار في شن الحرب بهذه الطريقة".
وأصر جانتس على أن "الوقت قد حان لتحديد موعد انتخابي متفق عليه".