أعلنت لجنة الانتخابات في موريتانيا، فجر اليوم الإثنين، فوز الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بفترة رئاسية ثانية.
وقالت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات عبر موقعها الإلكتروني، إن الغزواني حصل على 554.956 صوتا، وفقا لوكالة أنباء "الأخبار" الموريتانية.
وجاء في المرتبة الثانية، النائب البرلماني، بيرام الداه اعبيدي، الذي حصل على 218.546 صوتا (22.10%)، فيما حل في المرتبة الثالثة زعيم المعارضة ومرشح حزب "تواصل"، حمادي سيدي المختار، بعد حصوله على 126.187 صوتا (12.76%).
وجاء في الترتيب الرابع بالانتخابات الرئاسية الموريتانية، المرشح الرئاسي، العيد محمدن امبارك، الذي حصل على 35.288 صوتا (3.57%)، وجاء في المركز الخامس المرشح الرئاسي، با مامادو بوكاري، بـ23.617 صوتا (2.39%)، وفي المرتبة السادسة جاء المرشح، أوتوما سوماري، الذي حصل على 20.360 صوتا (2.06%)، وفي المركز السابع والأخير، المرشح محمد الأمين المرتجي الوافي، الذي حصل على 9.875 صوتا (1%).
وأفادت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا عبر موقعها، أن عدد المصوتين في الانتخابات بلغ 1.074.208، من أصل 1.939.342 مسجلا، وذلك بعد اكتمال رفع نتائج جميع مكاتب التصويت داخل البلاد وخارجها، والبالغ عددها 4503 مكاتب.
وأشارت إلى أن عدد الأصوات الصحيحة في الانتخابات بلغ 988.413 صوتا، وعدد البطاقات اللاغية 53.787، والمحايدة 31.608.
وكان المرشح المعارض بيرام الداه اعبيد قد رفض النتائج الأولية للانتخابات، ودعا أنصاره إلى العصيان المدني السلمي وعدم الرضوخ لقرارات لجنة الانتخابات أو الاعتراف بالنتائج.
وقد حذر وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين من أن الأجهزة الأمنية بمختلف فروعها لن تسمح تحت أي ظرف كان، ومهما كانت تكلفة ذلك، بأيّ إخلال بالأمن والسكينة.
وأكد أن جميع الأجهزة الأمنية لديها التعليمات والوسائل والجاهزية للتصدي الحازم لأي محاولة للإخلال بالأمن والسكينة العامة في عموم البلاد.
وأشار إلى أنه تمت ملاحظة "بعض الحركات العنصرية والمعروفة بعدائها للوحدة الوطنية وركوب الأمواج، لتحقيق أهدافها الدنيئة" كما أشار إلى من وصفهم ببعض الغوغاء والانتهازيين حاولوا التشويش على أجواء السكينة والأمن، من خلال بعض أعمال الشغب مثل إشعال الإطارات، ولكن قوات الأمن تصدت لهم وتمت السيطرة على الوضع بشكل كامل وفق تعبيره.