قالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن جبهة الانقاذ قامت بدور عظيم في توحيد صفوف المصريين، إذ إنها شعرت بالخطورة منذ الإعلان الدستوري للرئيس المعزول محمد مرسي العياط.
وتابعت، خلال الندوة التي نظمتها التنسيقية اليوم، بدار الأوبرا المصرية حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ»: كان واضحًا للجميع أنه لم يكن مرشح الجماعة وإنما كان الإختيار الثاني بعد عدم قدرة مرشح الإخوان خيرت الشاطر، على خوض غمار الانتخابات الرئاسية، فكانت الجماعة هي من يحكم وليس العياط.
واعتبرت الإعلان الغير دستوري بأنه كان هدمًا لكل ما حققته ثورة يناير، والتي كانت قائمة على مباديء عظيمة، ضحى خلالها مواطنين بأرواحهم لتحقيقها.
وأشارت إلى أن الاعلان غير الدستوري نصب خلاله مرسي، جماعة الاخوان بالحاكمون بأمر الله على الارض فأعطاه الإعلان كافة الصلاحيات، تبعه مشهد من الفوضى والعشوائية، بدأت بالعصف بالقوانين وحصار المحكمة الدستورية وحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، وهو ما كان سيوصلنا لطريق مجهول، لن يقتصر فقط على طمس الهوية وإنما كان من الممكن أن يصل بنا لحرب أهلية لولا وعي الشعب المصري وإدراكه، فكان لجبهة الإنقاذ مطالب واضحة ومحددة واستجابة واستماع لرغبة المواطنين.
وأشارت إلى أن ما اتخذه مرسي وجماعته من قرارات دفع الأحزاب إلى التوحد وأن تكون في صف واحد، متابعة: "وحدة الصف من يناير وحتى الاعلان الدستوري كان يتطلب مشهد قوي جدا لاستشعار الخطر واطلاق جبهة الانقاذ، كنا بنعمل ظهير شبابي قادر على التحرك في الشارع والحشد والدعوة للفعاليات والتظاهر".
ونظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، ندوة حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ».
أدار الحوار خلال الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، د. محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.