بمناسبة حلول ذكرى 30 يونيو، قدمت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الإخوان.. جماعة الدم والتطرف"، إذ استعرضت في تقريرها الجرائم والممارسات الإرهابية للجماعة، وكيف تصدى الشعب المصري وحكومته لمخططاتهم.
وأوضح التقرير، أن الجماعة، التي أسسها حسن البنا في عشرينيات القرن الماضي، استخدمت الدعوة كوسيلة للوصول إلى السلطة، ولم تتردد في التضحية بأمن واستقرار الشعوب لتحقيق أهدافها.
وقد كانت مصر وتونس ابرز مثالين على ذلك، إلا أن وعي الشعبين ورفضهم للتطرف أسهم في إحباط تلك المخططات.
وبحسب التقرير، فأنه على مدار أكثر من تسعين عامًا، لم يشهد العالم تلك الممارسات والمخططات الإخوانية لنشر الفوضى والأفكار المتطرفة مثل تلك التي وضعتها جماعة الإخوان الإرهابية.
ويقول التقرير، إن هذه المخططات كشفت الوجه الحقيقي للجماعة التي ادعت أنها جماعة دعوية تسعى للخير للشعوب العربية والإسلامية، مؤكدين في تقريرهم أن برغم من ذلك استطاع الشعب المصري أن ينجح في كشف زيف هذه الادعاءات.
وكانت قد سعت الجماعة لعقود طويلة للوصول إلى السلطة بأي وسيلة ممكنة.
وفي يونيو 2012، تمكنت من الوصول إلى الحكم، لكن هذا الوصول كان أسوأ مخططاتها على الإطلاق، بحسب التقرير، إذ كان سقوطها المدوي أسرع بكثير من صعودها.
تعد ثورة 30 يونيو نقطة تحول للشعب المصري، حيث أسهمت هذه الثورة في إنقاذ مصر من مخاطر التفكك وانتشار الإرهاب.
بعد ثورة 30 يونيو، شهدت مصر العديد من الأحداث المهمة التي شكلت مسارها السياسي والاجتماعي، من أبرز هذه الأحداث..
الإطاحة بمحمد مرسي
في 3 يوليو 2013، أعلن الجيش المصري بقيادة عبد الفتاح السيسي عزل الرئيس محمد مرسي وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا آنذاك.
وضع خارطة طريق سياسية
تضمنت خارطة الطريق تعديل الدستور وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة. وتم تعديل الدستور في يناير 2014، وأجريت الانتخابات الرئاسية في مايو 2014، حيث فاز عبد الفتاح السيسي بمنصب الرئيس.
مكافحة الإرهاب
شهدت مصر تصاعدًا في العمليات الإرهابية، خاصة في سيناء.
وقامت القوات المسلحة المصرية بشن حملات واسعة لمكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
الإصلاحات الاقتصادية
بدأت الحكومة المصرية في تنفيذ سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية، بما في ذلك تحرير سعر الصرف وتخفيض الدعم على الوقود، بهدف تحسين الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية.
التنمية العمرانية
تم إطلاق العديد من المشاريع التنموية الكبرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة وتطوير البنية التحتية في مختلف أنحاء البلاد.