قالت النائبة عايدة السواركة، عضو مجلس النواب عن محافظة شمال سيناء، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إنه بعد أحداث ثورة 30 يونيو كان لسيناء النصيب الأكبر من العمليات الإرهابية التي أظهرت نوايا الدول الطامعة المساندة للإرهاب وهي تحويل سيناء لـ"إمارة إسلامية" كما يزعم أهل الشر، فكان لابد من محاربة الإرهاب وتحريك عجلة التنمية التي تساعد في القضاء على حلم الطامعين.
وأضافت "السواركة"، في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد أعطى سيناء اهتمام خاص، أولها: ربط سيناء بالوطن الأم عن طريق أنفاق "تحيا مصر" التي سهلت الحركة بين محافظتي شمال سيناء وجنوب سيناء وبين باقي محافظات الجمهورية، وأيضًا إقامة محطات عملاقة للكهرباء وتحلية المياه الصالحة للشرب، وإعادة رسم طرق عملاقة في عمق سيناء لتسهيل حركة التنمية وإقامة تجمعات تنموية زراعية لتوطين عدد أكبر من أبناء المحافظات الأخرى.
وأكدت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن كل هذه الإنجازات تمت أثناء محاربة الإرهاب، وبفضل الله ثم القيادة السياسية الحكيمة وتضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية وأهل سيناء الشرفاء تم القضاء على الإرهاب، وأصبحت سيناء تتمتع بأمن وأمان واستقرار، مطالبةً جميع أبناء الوطن بزيارة سيناء لمشاهدة ما تم إنجازه من مشروعات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت، أنه مازال هناك الكثير من المشاريع العملاقة التي سوف تقام على أرض سيناء بسواعد رجالها المخلصين حتى نقضي على البطالة، ونتيح فرص عمل لشباب محافظة شمال سيناء والوافدين إليها من المحافظات الأخرى.