أكد الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، أن سيناء كانت خارج الخدمة قبل ثورة 30 يونيو 2013، فقد كانت مرتعا وملعبا لكل أيادي الشر وبعيدة عن التنمية والعمران، متابعا: "كان الأهالي يشعرون بأن هناك قطيعة بينهم وبين الحكومة المصرية، وبالتالي، كانت ثورة 30 يونيو الإنطلاقة الحقيقية للتنمية في سيناء بداية من محاربة الإرهاب والقيام بالمشروعات التنموية التي تمت".
وأضاف البهواشي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز": "ما حدث في ثورة 30 يونيو كانت بداية الاستقرار، فقد جرى تطهير أراضي سيناء وجرى دفع الغالي والنفيس من دماء الشرفاء من أهالي مصر وسيناء والشرطة والجيش وبدو سيناء".
وتابع: "جرى تنمية سيناء والإفصاح عما بداخلها من ثروات مهدرة، وسهلت شبكة الطرق على أهالي سيناء والمستثمرين القيام بالاستثمار، وهو ما ظهر في إحياء السكك الحديدية في سيناء لربط سيناء بالعواصم والمحافظات المصرية، فسيناء غنية بثرواتها في المجالات كافة مثل القطاع السياحي والصناعات التعدينية، كما دخلت في سيناء التنمية الزراعية".