يحتفل المصريون بالذكرى الحادية عشر على مرور ثورة ٣٠ يونيو التي أنقذت مصر من قبضة جماعة الاخوان الارهابية التي سعت لإغراق مصر في بحور الفوضي عن طريق زرع الفتن ومحاولة أخونة كل مؤسسات الدولة المصرية، ولكن وقفت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة بالمرصاد وتؤكد أن الشعب المصري شعب واع ولا تقوده الجماعة الأرهابية.
ولكن هناك رجال ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن، وهم شهداءنا الأبرار من الجيش والشرطة الذين سطروا بأسمائهم بطولات خالدة لن يمحوها الزمان مهما طال، لأنهم لازالوا يعيشون بوجدان المصريين، ولذلك نبرز اليوم أحد شهداءنا الابطال وهو شهيد الواجب الرائد محمود منير يونس.
الشهيد البطل محمود منير يونس
من مواليد 1 / 11 / 1988م محافظة الشرقية بفاقوس متزوج ولديه ابن وحيد يسمى منير تاركاً إياه في عمر عشرة اشهر وهو أكبر أشقائه ويليه شقيقه إبراهيم ضابط شرطة والأصغر بالمرحلة الاعدادية والده يعمل مدرسا بالمدرسة الثانوية العسكرية بفاقوس ووالدته ربة منزل يبلغ 27 عامًا حين استشهاده وتخرج من كلية الشرطة عام 2010م كان يعمل مع قوات البحث الجنائي بمديرية أمن شمال سيناء، كان يتمنى الشهادة لكي يكتب اسمه ويدونه مع أسماء شهدائنا وكذلك لكي يفتخر به حتي وقت استشهاده في 19 مارس 2016.
استشهاد البطل
استشهد البطل محمود منير أثناء تأدية عمله إثر هجوم إرهابي استهدف كمين الصفا بالعريش أودى بحياته وتوفي في الحال إثر إصابته بطلقات نارية.
عمل في أرض سيناء رافضًا تركها على الرغم من قيام العناصر التكفيرية بتفجير سيارته أثناء عمله بسيناء ولم يبال بل ظل يبتسم رافضًا الانحناء، كان يريد أن يرى ابنه بطلاً فشاء الله سبحانه وتعالى أن يكون بطلاً من خيرة الرجال ذلك البطل المغوار الذي غاب عنا وترك طفلاً ليحمل رسالة والده ليبقى بطلاً يخلد الوطن اسمه .
شيع الآلاف من أهالي فاقوس بمحافظة الشرقية جثمان محمود منير شهيد الواجب الوطنى إلى مسواه الأخير بمسقط رأسه بالزغاريد وسط هتافات تطالب بالقصاص من القتلة وتندد بالعمليات الإرهابية التى تغتال أبناء الوطن وسط بكاء زملائه وأفراد عائلته وجميع محبيه .
تكريم الشهيد
وافق محافظ الشرقية على إطلاق اسم الشهيد محمود منير يونس ابن قرية كفر العدوي على مدرسة فاقوس الثانوية العسكرية.