عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، ندوة تحت عنوان "الاستثمار والعمار فى مواجهة التطرف والدمار" مساء أمس السبت، وذلك ضمن احتفالات الدولة المصرية بذكرى ثورة 30 يونيو، وبرعاية وزارة الثقافة وقطاع الإنتاج الثقافى.
رحب مدير مكتبة القاهرة الكبرى يحيى رياض يوسف، بالسادة الحضور، مشيرا من خلال الاحتفالات الدولة بذكرى 30 يونيو تطرقنا لموضوع الاستثمار والعمار ضد التطرف والدمار.
وأوضح رياض، أن موضوع الاستثمار جزء مهم جدا ضد الأفكار المتطرفة، مؤكدا أنه كلما المجتمع ارتقى اقتصاديا كل ما حبه فى الحياه زاد ورغبته فى التطوير تتزايد لذلك فى الوقت الحالى حرص المجتمع المصرى على الاهتمام ودعم ورؤية الاستثمار.
ومن جانبه قدم المستشار محمد منسى خبير التطوير الاستراتيجي للاستثمارات التنموية والإعلامية الدولية، الشكر والتقدير لوزارة الثقافة التى لا تزال فيها قدر كبير من الحياه والاهتمام بانها تدعم عملية التنوير وهى أهم نقطة فى الندوة على المستوى الإعلامى والصحفى والمجتمعى
وقدم منسي، الشكر لمكتبة القاهرة الكبرى ومديرها من خلال متابعته للندوات والتدقيق فى اختيار الشخصية المتحدثة.
وأكد منسى، أن 30 يونيو تعد بداية حياة جديدة لمصر بعد مرورها بظروف حادة، مشيرا إلى أن محور الندوة في بالغ الأهميه للاستثمار والاستقرار وجهى العملة للبقاء والنماء.
وأثنى منسى أنه له الشرف فى اطلاق مبادرة مصر آمان ونماء 2017 ومن خلالها استضافته فى الكثير من القنوات الإعلامية الرسمية التى تحدث من خلالها على تلك المبادرة، وايضا الكثير من مقالات مصر العالمية.
وأشار إلى أن لديه الشغف لكل ما يمس ويلهم ويساعد الشعب على التطوير، مؤكدا ان الشعب المصرى يستحق عبر تاريخه ان يكون شعب عالمى مصر هى عالمية وحتكون باذن الله الكريم مصر العالمية بكل مقومتها ومقدرتها، وكل مانحتاجه هو فقط تطوير التعليم والإعلام والثقافة مثلث يقود باقى موارد ومقدرات الدولة لهم من الأهمية الشديدة، وكان مطلق من فترة تجديد الخطاب الدينى وعن اهتمامى بتغير الخطاب الإعلامى.
وفي ختام كلمته قدم عرض عن مجموعة من البرامج التنورية لمنظومة التكامل الإستراتيجى.
يذكر أن الشعب المصرى يحتفل في كل عام بـ ذكرى ثورة 30 يونيو، منذ أن أعلن المصريون انتصارهم على التطرف والظلام الفكرى والإنقسامية والإرهاب في نفس اليوم من عام 2013 ، ليصبح بعدها هذا اليوم عيدا قوميا وإجازة رسمية يستمتع بها المصريون احتفالا بالانتصار الشعبي ومجد صنعوه بأيديهم،حين أنهوا حكم النظام الإخوانى، بعد عام وثلاثة أيام فقط تولى فيها رئاسة مصر، عانت فيها مصر من الاضطراب الأمني والفتنة الداخلية، الطائفية والسياسية، فضلا عن أنها كانت تقف على شفا الانهيار الاقتصاد