كشف النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن اختيار يوم الأربعاء القادم 3 يوليو للإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد.
وقال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي (x) تويتر سابقًا: "اختيار الأربعاء 3 يوليو لإعلان التشكيل الوزاري أمر له دلالته، وهو ينذر بتغييرات واسعة على مستوى السياسات والأشخاص".
وبرهن على تلك الدلالات بأنه وفي 3 يوليو 2013 القائد العام عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر، وانتصر لإرادة شعبها وثورته العظيمة.
وأضاف أن المصريون في انتظار التغيير الكبير في الثالث من يوليو ٢٠٢٤ بقيادة ابن مصر والقائد الوطني عبدالفتاح السيسي، بما يحقق الرضى الشعبي العام.
واختتم تدوينته بأن مصر تستحق ثورة جديدة علي الفاسدين والمعرقلين والكسالى والفاشلين، فالمصريون يكتمون غضبهم ثقة في الرئيس، وقطعا الرئيس يدرك حجم المعاناة، وقد تحدث عنها أكثر من مرة.
وتقدم الدكتور مصطفى مدبولي، باستقالة حكومته، في الثالث من الشهر الجاري، ليكلفه الرئيس السيسي بتشكيل مجلس وزراء جديد، قائم على الكفاءات والخبرات وقادر على تحقيق التطور المرجو لإدارة المرحلة القادمة، في ظل التحديات التي تواجهها الدولة.
وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الحكومة الحالية بتسيير الأعمال لحين انتهاء رئيس مجلس الوزراء المكلف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة واعتمادها.
وتولت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي مهامها خلال الفترة الانتخابية الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسي، في عام 2018 وحتى اليوم الذي تمت استقالتها فيه، وأجري عليها تعديلات آخرها وأكبرها عام 2022.