أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، في بيان اليوم السبت، أنها عثرت على 5 قنابل مخبأة داخل أسوار مسجد النوري التاريخي في مدينة الموصل شمالي العراق، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
ويرجح أن هذه القنابل تعود إلى فترة حكم تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي دمر المسجد بمئذنته المائلة التي تعود إلى القرن الثاني عشر، في عام 2017.
وكان المسجد التاريخي نقطة محورية في جهود الترميم التي تبذلها اليونسكو في العراق منذ عام 2020.
وكشفت المنظمة إنه تم العثور على 5 عبوات ناسفة كبيرة الحجم، مصممة لإحداث دمار هائل، داخل الجدار الجنوبي لقاعة الصلاة.
وأوضح البيان: "تم إخفاء هذه العبوات الناسفة داخل جزء أعيد بناؤه خصيصا من الجدار. تم إخطار السلطات العراقية على الفور، وقامت بتأمين المنطقة، وأصبح الوضع الآن تحت السيطرة الكاملة".
وتابع: "تم إبطال مفعول قنبلة واحدة وإزالتها، بينما تم ربط الأربع الباقية ببعضها البعض وسيتم التخلص منها في الأيام المقبلة".
وطلبت السلطات العراقية من اليونسكو وقف كل عمليات إعادة إعمار المسجد، وإخلاء المجمع بأكمله حتى يتم إبطال مفعول القنابل جميعها.