الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

التجمع: الحزب من أوائل المناضلين ضد الإخوان.. و30 يونيو أنقذت الدولة

عبد الناصر قنديل
عبد الناصر قنديل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال عبد الناصر قنديل، الأمين المساعد لحزب التجمع، إن ثورة ٣٠ يونيو لا تقل أهمية عن ثورة ٢٣ يوليو، فكلاهما انقذ الوطن من مسار كاد أن يدمره، مؤكداً حزب التجمع كان أول المناضلين ضد حكم الإخوان، بل كان هو الفصيل السياسي الذي واجهه حكم الإخوان بكل قوة.

وأضاف قنديل، في تصريح خاص ل “البوابة نيوز”، أن الحزب لم يتغير موقفه في رفض حكم هذه الجماعة، فهو صب في جبين الشعب المصري حركة نضال، وحالة من الرفض أن يحكمه فصيل طائفي بهذا الشكل، لافتًا إلى أن حزب التجمع منذ اللحظة الأولى رفض أي وسيلة تقارب مع هذه الجماعة،  أو الاستجابة لبعض التلميحات التي سعت لها الجماعة للحصول على بعض المكاسب والمغانم، والتي كان منها التقرب من الحزب أو تقليل حدة الانتقاض التي بدأها التجمع منذ اللحظة الأولى، حتى  وصول الجماعة لمقعد رئيس الجمهورية.

وأشار إلى أن هذا  ظهر بشكل واضح فبعد ٦٠ يومًا، خرجت التظاهرات من حزب التجمع، والتي كانت أول تظاهر يخرج ويهتف بسقوط حكم المرشد، وعلى الرغم من التحذيرات والتهديدات من قبل الجماعة إلا أن الحزب كان أول القوة السياسية التي كانت تناضل لإنهاء حكم الارهابين في مصر.

وأوضح أن حزب التجمع رفض بشكل قاطع المشاركة في أي عملية انتخابية دعت إليها هذه الجماعة وعلى رأسها انتخابات مارس ٢٠١٣، وأعلن التجمع وقتها أنه متمسك بإسقاط هذا النظام 
برغم من ظهور أطراف ظهرت في هذا التوقيت تؤيد حكم الجماعة، من ناحية أخرى أصدر الحزب تعميم واضح لكل كوادره في هذا التوقيت للعمل في وسط الشارع لكشف زيف هذه الجماعة للمواطنين، والتأكيد على أن هذه الجماعة جماعة طائفية تسعى للهيمنه على مقاليد الحكم وتسعى لشق وحدة الصف الوطني  المعروف عبر العديد من العصور.

وأضاف قنديل، أن هذا كان بداية تحرك كوادر الحزب لتحرك في كافة المحافظات، لقيادة حركة نضال واسعة ضد هذه الجماعة خصوصا في مقعد المحافظين، مبياً أن محافظة المنوفية نموذج قلد شباب حزب التجمع فيها عملية حصار كامل بمبنى المحافظة ومنع المحافظ الإخواني من السيطرة على المحافظة ولن يسمحوا له بدخول مقر المحافظة وقتها،  ورفض الحزب تعين محافظ ينتمي لجماعة إرهابية شاركت في مذبحة الاقصر.

واستطرد قائلًا “ كان التجمع نسيج واضح من خروج حركة تمرد قاد بشكل كبير جدا عملية التوكيلات وايضا الحزب كان أحد المخازن الامنه للحفاظ على التوكيلات، وتولى شباب التجمع تأمين المقر الرئيسي الذي كان يحافظ على جميع الأوراق ودور التجمع في جميع المحافظات والإعلام من اشعارات الوطنية التي رفعت”.