قال الدكتور محمد عباس ناجي، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الأيام المقبلة في إيران حساسة ومهمة للغاية، الأيام القديمة بسبب صلاحيات الرئيس أو قدرته على إجراء التغيرات على المستوى السياسي.
وأشار "ناجي"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن صلاحيات الرئيس في إيران محدودة للغاية بسبب سيطرة المرشد الثوري على مقاليد الحكم، وبالتالي لن يكون هناك في كل الأحوال تغيير كبير على المستوى السياسي، وإذا كان الأمر على هذا النحو وكانت سلطة الرئيس في المرحلة الحالية موسعة بعض الشيء لن تتعدى سلطة المرشد.
وأضاف، أن المسألة لا تتعلق بقدرة المرشحين في إجراء تغييرات جذرية، ولكن ربما فقط الاختلاف بين هؤلاء المرشحين هي حول أدوات تنفيذ السياسة وليس إجراء تغير في ثوابت هذه السياسة.