التقى الأنبا توما حبيب، مطران الأقباط الكاثوليك بسوهاج، بخدّام يسوع السجين، بحضور مسؤول الخدمة بالإيبارشيّة الأب عِمّانُوئيل محروص.
قدم كلمة روحيّة للخدّام عن "الصلاة في حياة الخادم" في إطار سنة الصلاة المُكرّسة هذا العام، استعدادًا ليوبيل الرجاء العام القادم، وتضمنت الكلمية ماهية الصلاة، الصلاة هي النخاع والعمود الفقري للخادم، الصلاة هي غذاء الروح، الصلاة علامة ثبات في الله، الصلاة هي إصغاء لصوت الله، الصلاة هي شركة حبّ بين الآب والأبناء، الصلاة هي التنفس الروحي للنفس(ق. أغسطينوس)، الصلاة هي أسلوب حياة في حياة الخادم، الصلاة التأمّلية هي تدفق لكلّ ما هو صالح(ق. تريزا الأفيليّة).
ثم تحدث المطران حول علامات الصلاة الحقيقيّة والتي تتلخص في السكينة، استعداد وحضور أمام الله، نظرة داخليّة(أين أنا؟ وماذا أريد؟)، والخشوع.
وأهمية الصلاة للخادم فهى مصدر للقوّة والدعم والحماس في الخدمة ومصدر للتوجيه والإرشاد واتخاذ القرارات، ومصدر للحكمة والمعرفة والفهم، ومصدر تجديد الحياة، ومصدر النجاح، والتطبيقات العمليّة للصلاة في حياة الخادم وأهمها تخصيص وقت شخصي للصلاة يوميًّا وعمل أجندة تدوين للخواطر والخلاصات الروحيّة.
واختتم اللقاء بحوار أبوي مع البطريرك فيما يخصّ أمور الخدمة.