أكدت الدكتورة «رانيا يحيي»، عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الفنون والآداب، أن المقارنة بين وضع المرأة في عهد الإخوان المسلمين والوضع الحالي تعد مقارنة بائسة، حيث إنها جماعة فاشية إرهابية وان الحديث عنهم ووضع المرأة بالماضي والحالي كأنه مقارنة بين الشرق والغرب، مشيرة إلى أن عهد الإخوان المسلمين رجع بنا قرونا ظلامية للوراء.
وأضافت«يحيي »، في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» ، أن مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تحظى بإرادة سياسية حازمة فى دعمها تمثيل المرأة في الحياة السياسية والعامة وأنه عهد تمكين وريادة وإنجازات واستحقاقات في العديد من المجالات، مشددة على أن سنة حكم الجماعة الإرهابية تعد السنة السوداء في عمر مصر وظلام دامس علي كل المستويات وأنها كانت تعتمد على
الخيانة والغدر ومنطق الارض ليست العرض.
وأوضحت، « عضوة المجلس القومي للمرأة»، أن المرأة المصرية كانت المحرك الرئيسي في ثورة ٣٠ يوينو، حيث أنها شاركت بالميادين من أجل مناصرة الدولة ضد الجماعة الفاشية في جميع الميادين وسط أسرتها وأبنائها وكانت في مقدمة الصفوف التي نادت بإسقاط حكم جماعة الإخوان، لتعيش عصرها الذهبي بعد ذلك في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فقد حققت الكثير من طموحاتها، وحصلت على مكتسبات كانت أحلام لسنوات وخطت الكثير من الخطوات المهمة في تاريخها.
وأشارت، إلي أن صدرت عدة تشريعات وتعديلات تشريعية تضمن توفير حماية المرأة من جميع أشكال العنف منها تجريم التنمر وحماية المجنى عليهن فى جرائم التعرض والتحرش الجنسى فضلا عن حماية البيانات الشخصية علي الانترنت، تشديد عقوبة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث،عقوبة التحرش.