وجدت دراسة طبية جديدة أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى نظامك الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم والكوليسترول تحت السيطرة وفقا لما نشرته مجلة Nutrients الطبية .
واكدت الدراسة التى شملت 29 تجربة عشوائية خاضعة للرقابة بعد تحليل قام به وأجراها باحثون من جامعتي Southeast وXizang Minzu في الصين أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الجلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون ويعد الجلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة.
وكتب الباحثون أنه يتم تنظيم استقلاب الجلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية.
ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الجلوكوز في الدم ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الجلوكوز على المدى الطويل مع زيادة الكوليسترول الجيد على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs) كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول الضار أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.
أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط فيعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى ألين، والذي جرى ربطه سابقا بإدارة نسبة الجلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.