الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

"لعنة جديدة" تطارد أكبر سفينة سياحية في العالم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في واقعة غريبة تعرضت أكبر سفينة سياحية في العالم لحريق كبير علي سطحها حيث اطلق عليها بـ "أيقونة البحار"، بعد تصدرها عناوين الأخبار عن إطلاق رحلتها في وقت سابق من هذا العام.

وهو ماحدث أمس الأول اندلاع حريق على متنها في قمرة القيادة الرئيسية، وكاد أن يتسبب في كارثة، لولا سيطرة طاقم الإنقاذ بعزل الحريق، ومنع انتشاره.

ووقعت الحادثة بعدما رست  السفينة على مرفأ جزيرة "كوستا مايا" بالمكسيك، حيث أصيب الركاب بالخوف والقلق أثناء انقطاع التيار الكهربائي لفترة قليلة .

حرائق طفيفة
تمكن فريق الإطفاء من محاصرة الحريق  واقتصرت الأضرار على الماديات فقط ولم يصب أحد بضرر ، كما لم يؤثر على مسيرة السفينة المكونة من 20 طابقا إلا تأخير بسيط لساعات قليلة .

وفقا لما ذكرته إدارة السفينة، في بيان نقلته صحيفة "نيويورك بوست".
وتتواصل التحقيقات لكشف سبب الحريق، حيث قام فريق عمل السفينة قمرة القيادة الاحتياطية، واستكملت رحلتها في الإبحار نحو وجهتها التالية إلى جزيرة كوزوميل المكسيكية.

سقوط وانتحار
سبق أن تعرضت "أيقونة البحار الكاريبية" لحوادث سابقة منذ إبحارها في سلسلة رحلاتها عام 2024، أثناء أبريل  الماضي، سقط الراكب ليفيون باركر "20 عاما" وهو مخمور، عن سطح السفينة بعد شجار مع والده. ولم يعثر حتى اليوم على رفاته، بعدما تسلق أحد الحواجز، وقفز أمام أخيه الأصغر وأبيه في المحيط.
أما في مايو الماضي ، فقد قفز أحد الركاب من السفينة السياحية، التي يبلغ طولها 365 مترا ، في اليوم الأول من الرحلة الاستكشافية التي استمرت أسبوعا باتجاه هندوراس. وتوفي متأثرا بمضاعفات سقوطه من ارتفاع شاهق وتعرضه للمياه الباردة.

في مارس الماضي، شب حريق على متن سفينة تابعة لـخطوط "كارنيفال" للرحلات البحرية، وتمكنت إدارة السفينة من محاصرته على الفور، ولم يكشف عن الأضرار حينها.

وكانت هذه السفية منذ انطلاق رحلتها الأولى من أحد موانئ فلوريدا في يناير، تثير قلق المنظمات المهتمة بحماية البيئة، بسبب اعتماد ذلك المركب الهائل على الغاز الطبيعي المسال، والذي ينجم عنه غاز الميثان الضار بالمناخ.