حقق مؤشر الدولار أعلى مستوى له في شهرين عند 106.13 أمس الأربعاء، وارتفع بنسبة 1.3% خلال الشهر وحوالي 1.5% خلال هذا الربع، حيث تراجعت التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بسبب التضخم العنيد والبيانات الاقتصادية القوية.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 1.5 نقطة أساس في طوكيو إلى 4.33%، بارتفاع قدره 14 نقطة أساس خلال هذا الربع حتى الآن.
دعمت العائدات الأمريكية الدولار، خاصة مقابل الين واليوان، حيث تكون الفجوة بين العائدات المحلية هي الأكبر.
وانخفض اليوان الصيني إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 7.689 للدولار، مع قيام البنك المركزي بإضعاف نطاق تداول العملة وتظهر البيانات تباطؤا حادا في نمو الأرباح الصناعية.
وكان الين الذي انخفض إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 171.79 لليورو يوم الأربعاء هشا عند 171.57 في آسيا وعند 160.4 للدولار وهو أضعف من المستويات التي دفعت اليابان إلى التدخل في أبريل ومايو.
وأكد وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي مجددا، أن الحكومة تشعر بالقلق إزاء تأثير انخفاض الين على الاقتصاد وتراقب سوق العملات عن كثب.
وبعد تراجعه خلال الليل، انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.1% أخرى إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع عند 0.6069 دولار يوم الخميس، وتراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع عند 1.2613 دولار.