أكد مصدق بور مدير مركز لدراسات الاستراتيجية الإيرانية، وجود إجماع كبير لدى كل المرشحين المتنافسين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، مشيرًا إلى وجود فهناك التيار اليميني اليساري واليميني اليمين واليميني الوسط وهناك الإصلاح، ولافتًا إلى أن هذا الإجماع مرتبط بالسياسة الخارجية، حيث يرغب الجميع في خوض مفاوضات مثمرة تؤدي إلى رفع الحظر، باعتبار أن الأزمة والأمن الاقتصادي هو مهم بالسنبة للنقد الإيراني والجميع يبحثون عن حلول للمشاكل والأزمات الاقتصادية في هذه البلاد.
وأضاف بور، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ثمة فوارق على مستوى رؤية الخمسة المرشحين، فكل واحد يفكر في الدخول مع الولايات المتحدة في مفاوضات، والتيار الإصلاحي يدعو إلى مفاوضات حاسمة مفاوضات نهائية تفضي إلى اتفاق ينهي كل الأزمات بين الولايات المتحدة وإيران".
وأوضح، أن تيارا متشددا يمينيا هو سيد سعيد جليلي الذي يرفض التفاوض مع واشنطن ويعتقد أن الأجهزة كل ما دارت كثيرًا وعملت واشتغلت ستؤدي إلى تجميد تلك العقوبات المفروضة على إيران، موضحًا أن طهران يجب أن يكون لها لغة حاسمة لغة تشدد تجاه الولايات المتحدة.