أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن العشرات من جنود الاحتياط الإسرائيليين يرفضون العودة إلى القتال في قطاع غزة، علي الرغم من أنهم قد يواجهون إجراءات عقابية ضدهم.
ويأتي ذلك وسط خسائر فادحة تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، فإن المئات من جنود الاحتياط يغادرون إسرائيل ويذهبون إلى الخارج كل شهر دون إبلاغ قادتهم، بسبب عدوان الاحتلال المستمر ضد الفلسطينيين في القطاع.
ووافق الكنيست الإسرائيلي على القراءة الأولى لمشروع قانون، يوم الاثنين الماضي، يهدف إلى رفع سن الإعفاء من الخدمة الاحتياطية للجيش مؤقتا.
ويمدد مشروع القانون الخدمة لجنود الاحتياط حتى سن 41 ولضباط الاحتياط حتى سن 46. كما يوسع نطاق خدمة بعض المهن التي حددها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إلى 50 مهنة، بما في ذلك الأطباء والمسعفين والفنيين.
ويتطلب التشريع المقترح الموافقة في ثلاث قراءات ليصبح قانونا، وإذا تم تمريره، فسيتم تطبيقه حتى 30 سبتمبر المقبل.