أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ISF بجامعة المنوفية، عن بدء تدريبات 27 فريقا مشاركا في أولمبياد الشركات الناشئة على مستوى الجامعة، وذلك من خلال تعاون مشترك مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بوزارة التعليم العالي، ومكتب العلاقات الدولية بجامعة المنوفية، وبحضور الدكتور صبحي شرف، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حازم صالح، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور ناصر عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
أعرب الدكتور أحمد القاصد، رئيس الجامعة، عن طموح جامعة المنوفية في خلق بيئة مناسبة للطلاب المبتكرين والمخترعين، ومساعدتهم في نجاح مشارعهم الابتكارية والحصول على براءات اختراع من خلال الخدمات التي يقدمها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ للطلاب النوابغ، والذي يسعى إلى توفير بيئة مشجعة على الابتكار للطلاب، وتنمية مهاراتهم الابتكارية عن طريق برامج مخصصة، وإتاحة المنح الدراسية للمبتكرين والنوابغ لتحقيق التنمية للفرد والمجتمع.
وأكد الدكتور أحمد القاصد، رئيس الجامعة أن جميع الطاقات والخبرات بجامعة المنوفية، تسعى لتشجيع الإبداع وتبنى الحلول المبتكرة في جميع المجالات والتخصصات النادرة التي تتميز بها الجامعة، في علوم الذكاء الصناعي والبرامج الدراسية المستحدثة بالتخصصات الهندسية والطبية وعلوم الخلايا الجذعية والطاقة المتجددة والعلوم الزراعية، وغيرها من المجالات التنافسية بالعالم، والتي جعلت جامعة المنوفية في الصفوف الأولى بين الجامعات الدولية.
كما دعا رئيس الجامعة الفرق المشاركة في أولمبياد الشركات الناشئة بالجامعة إلى السعي للحصول على براءات اختراع لمشارعهم الابتكارية، ومؤكدا أن الجامعة سوف تساعد الفرق الحاصلة على براءة اختراع في وصول منتجاتها الابتكارية للمجتمع الصناعي أو الزراعي أو التجاري أو الطبي من خلال إنشاء شركة منتجة داخل الجامعة لإبراز المشاريع المتميزة، وتسويقها محليا ودوليا وتحقيق أعلى فائدة تنموية لعوائد مشروعات العلوم والتكنولوجيا وجعلها ضمن عجلة التنمية المستدامة بمصر.
هذا وشهد الدكتور أحمد القاصد استعراض الفرق الطلابية المشاركة في الأولمبياد أفكارهم الابتكارية وكيفية تحولها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ في مشروعات الأطراف الصناعية الطبية وإدارة المشروعات السمكية تكنولوجيا، واختراع منتجات نظافة خالية من المواد الكيمائية لمرضى السرطان، واختراع جهاز يعمل بالشعاع لقياس مستوى السكر بالدم، ومشروعات رعاية النخيل أكثر 2500 نوع من النخيل عن بعد، وإنشاء تطبيق لقياس مستوى الذكاء عند الأطفال في المراحل الأولي من التعليم باللغة العربية لتصنيف النشء ذوي القدرات الفائقة والابتكارية، لتسهيل سبل العناية بالمخترعين منذ الصغر، وأيضا إنشاء صوبة زراعية والتحكم فيها تكنولوجيا مع التقليل من الفقد الزراعي والمالي لإنشائها، إلى جانب استعراض العديد من المشروعات ذات الطابع التكنولوجي والذكاء الصناعي والتحكم عن بعد.
أشرف على التدريبات الدكتورة غادة على حسن، المدير التنفيذي لمكتب العلاقات الدولية بالجامعة، والدكتورة إيمان مصلحي، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة، والدكتور صلاح دياب، نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة.