قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير السياسات الدولية، إن المتقدمين إلى وزارة الداخلية الإيرانية للترشح للانتخابات الرئاسية في إيران بلغوا 80 مرشحا، لكن مجلس صيانة الدستور المخول بإجازة أهلية الذين يترشحون للاستحقاقات الانتخابية لم يجز إلا 6 أشخاص فقط.
وأضاف خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن واحدا من الـ6 هو مسعود بزشكيان وهو الوحيد الإصلاحي والباقون ينتمون إلى تيارات مختلفة داخل التيار المحافظ، مشيرا إلى أن القراءة الأولية لهذا المشهد أن مجلس صيانة الدستور سهل المهمة تماما على التيار الإصلاحي وجمع كل أصوات الإصلاحيين في بوتقة واحدة هي بوتقة مسعود بزشكيان ثم أراد بشكل أو بآخر عامدا أو غير متعمد أن يفتت أصوات المحافظين عند 5 مستويات من تيارات مختلفة، وهو ما يعني إمكانية أن يذهب بزشكيان إلى جولة إعادة مع أحد المرشحين المحافظين.
وتابع "أبو النور"، أن الأوساط الإصلاحية تطمح أن يذهب بزشكيان إلى قصر الرئاسة من الجولة الأولى مباشرة دون الحاجة إلى جولة إعادة مع أي من المرشحين الخمسة.