أكد أحمد إسماعيل صبرة، عضو غرفة الصناعات الكيماوية وعضو الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أهمية رعاية أفكار الشباب وتحويلها إلى مشروعات حقيقية على أرض الواقع.
وأشار صبرة في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الشباب المصري يتمتع بطاقات وإبداعات هائلة، تحتاج إلى الدعم والتوجيه، لتحويلها إلى إنجازات ملموسة تسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأوضح صبرة أن الدور التشريعي يلعب دورا محوريا في مساندة الشباب من خلال سن قوانين، تحفز على إنشاء المشروعات الناشئة وتبسيط الإجراءات البيروقراطية.
و أضاف أن تأهيل وتدريب الشباب على مهارات ريادة الأعمال والإدارة، يمثل أساسا لبناء جيل قادر على الابتكار والمنافسة في الأسواق المحلية والدولية.
وفي هذا السياق ثمن صبره مبادرة امانة الشباب المركزية بحزب مستقبل وطن التي أطلقت لتدريب وتأهيل الشباب، واقترح صبره إطلاق مبادرة وطنية جديدة تحت عنوان "شباب مصر نحو المستقبل"، والتي تهدف إلى توفير بيئة متكاملة لدعم الأفكار المبدعة من خلال برامج تمويل ميسرة، وتدريب شامل، ومراكز حاضنة للأعمال تقدم الدعم الفني والإداري.
وأكد أن هذه المبادرة يمكن أن تكون منصة لتوجيه الطاقات الشبابية نحو مشاريع ناجحة ومستدامة.
وأشار صبرة إلى بعض التجارب الدولية الناجحة في مجال دعم الشباب ورواد الأعمال، مثل تجربة وادي السيليكون في الولايات المتحدة، حيث يتم توفير التمويل والدعم الفني للمشروعات الناشئة، وتجربة فنلندا التي تركز على الابتكار في التعليم وتطوير المهارات الريادية لدى الشباب منذ مراحل التعليم الأولى.
و أضاف أن استلهام هذه التجارب وتطبيقها بما يتناسب مع الواقع المصري يمكن أن يسهم في تحقيق النجاح المنشود.
و اختتم أحمد إسماعيل صبره تصريحاته بالتأكيد على أن تحقيق النجاح في دعم الشباب وتحويل أفكارهم إلى مشروعات حقيقية، يتطلب تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص و المجتمع المدني.
و شدد على أن الأسس الرئيسية للنجاح تتمثل في توفير بيئة تشريعية محفزة، و برامج تدريب وتأهيل متكاملة، ودعم مالي وفني مستدام.
و دعا إسماعيل جميع الجهات المعنية إلى المشاركة في تحقيق هذه الرؤية التي تمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد المصري.