تواجه مصر حالياً تحديات كبيرة تتعلق بانقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال، ما أثر سلباً على الحياة اليومية للمواطنين وأدى إلى انقطاع الخدمات الحيوية، وأدركت الحكومة المصرية خطورة أزمة تخفيف الأحمال الكهربائية وانعكاساتها السلبية، وبدأت فوراً باتخاذ إجراءات حازمة بالتعاون بين وزارتي البترول والكهرباء.
قال مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بسرعة العمل على إنهاء الأزمة من خلال اتخاذ قرارات تحد من فترات الانقطاع، مع وضع آليات فعالة بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة المعنية.
أكدت وزارة الكهرباء، أنها عملت على تدعيم وتطوير شبكات نقل الكهرباء، لاستيعاب القدرات الكبيرة المضافة من المصادر الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى تنفيذ العديد من المشاريع في هذا المجال منذ عام 2014، حيث تم إضافة خطوط كهربائية ومحطات محولات على جهود فائقة وعالية، ما أسهم في زيادة أطوال الخطوط بنسبة كبيرة وتطوير الشبكة الكهربائية.
أوضح الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن إجمالي القدرات المضافة بلغت نحو 31 ألف ميجاوات من الطاقة التقليدية والمتجددة، في إطار التخطيط المستقبلي لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة في الأداء والخدمات.