أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أهمية تكاثف الجهود لمجابهة التحديات المرتبطة بالمخدرات وارتباطاتها بالجريمة المنظمة وتمويل الإرهاب.
جاء ذلك خلال المحادثات التي أجراها عطاف، أمس الثلاثاء، مع العديد من المسؤولين بمقر الأمم المتحدة بفيينا، في مستهل زيارة العمل التي يقوم بها إلى النمسا، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان.
وأوضح البيان أن عطاف بحث مع المسؤول عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، علاقات التعاون في المجالات المتعلقة بمكافحة المخدرات، والجريمة المنظمة وآفة الإرهاب، إلى جانب المواضيع المتعلقة باسترداد الأموال المنهوبة.
كما أشار في هذا الصدد إلى جهود الجزائر المضنية في التعامل مع ظاهرة إغراقها المستهدف بالقنب الهندي عالي المفعول، والذي يبقى المخدر الأكثر انتشارا في قارة إفريقيا وفقا للتقارير العالمية المتعاقبة للمخدرات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة.
كما أكد وزير الخارجية الجزائري، خلال اللقاء الذي جمعه بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو جروسي، دعم بلاده المستمر للوكالة ولجهود مديرها العام في دعم استفادة الدول الأعضاء من الطاقة والتكنولوجيا النووية للأغراض السلمية في إطار ولايتها.
وتناول الطرفان واقع التعاون بين الجزائر والوكالة في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة والتطبيقات النووية لأغراض التنمية المستدامة واستعرضا آفاق تعزيز هذا التعاون، خاصة في إطار تنفيذ الاتفاق الإطاري الوطني الموقع شهر نوفمبر 2023.
وخلال لقائه مع الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، روبت فلويد، أكد عطاف عزم الجزائر مواصلة دعمها لهذه المنظمة ولجهود أمينها التنفيذي في الإسراع في دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ.