تميز محرم فؤاد الذى ولد فى مثل هذا اليوم ٢٥ يونيو ١٩٣٤ عن غيره من مطربي جيله باهتمامه الشديد بهموم وطنه والتعبير عنها بمجموعة من الأغاني الوطنية والتي تخطت 200 أغنية وطنية لمصر ولم تكن هموم أمته العربية وما يدور داخل فلسطين بعيدا عنه فقد غنى ٢٠ أغنية لفلسطين من اشهرها أغنية (لموا الصف دم الشهدا لسه ما جف) لدرجة أن البعض كان يظن أنه فلسطيني الأصل.
بلغ رصيد محرم فؤاد الغنائى ٩٠٠ أغنية منها ٥٠٠ أغنية بين العاطفية والشعبية وما يتخطى كما ذكرنا ٢٠٠ اغنية وطنية لمصر والعالم العربى منها ٢٠ أغنية لفلسطين.
ولد محرم حسين أحمد الشهير بـ محرم فؤاد في حى بولاق وهو من أصل صعيد، بدأ حياته مغنيا فى الموالد والأفراح، التحق بمعهد الموسيقى العربية لتعلم الغناء والعزف على العود.
انطلق محرم فؤاد غنائيا بعدما التحق بركن الهواة بالإذاعة وخرجت منه موهبته لأول مرة إلى النور خاصة بعد مقابلة جمعته بالملحن عبدالعظيم محمد والذي أكد لمحرم أن صوته جميل، وأقنعه بخوض تجربة الغناء، وقدم له لحن أغنية “ أسمر حليوة زين ” التى غناها محرم فى الإذاعة.
محرم فؤاد كان محظوظا وموهوبا وعشقه للموسيقى والغناء منحه فرصة لن تتكرر حيث غنى وعمره ٧ سنوات أمام الملك فاروق مع فريق مدرسته أغنية يقول مطلعها (مليك البلاد وعماد الوطن) وأعجب به الملك وحياة.
كان لمحرم فؤاد موعد مع النجومية والشهرة عندما قدمه لأول مرة المخرج هنرى بركات فى السينما مع سعاد حسنى من خلال فيلم "حسن ونعيمة" وكان محرم دائما يقول إن هذا الفيلم وشه حلو عليه وعلى سعاد لأنه فتح لهما الطريق للنجومية حيث غنى فيه أغنيتين هما سبب شهرته (الحلوة داير شباكها) , (رمش عينه اللي جرحني رمش عينه)،
بلغ رصيد محرم السينمائي 13 فيلماً أولها «حسن ونعيمة»
قدّم محرم فؤاد للمسرح الغنائي مسرحيتين هما «دنيا البيانولا» و«القشاط»
قدم للإذاعة مسلسلين «حب ونغم» و«حياة كامل الخلعي»
تزوج محرم فؤاد سبع زيجات وتوفى متأثراً بأزمة قلبية في 27 يونيو عام 2002.