قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن التصعيد من حزب الله كان متوقعًا منذ بداية الحرب على غزة، وكانت حدة المواجهة محدودة في بدء الأمر في الأشهر الأولى من العدوان الإسرائيلي على القطاع، لافتًا إلى أنه مع تراجع وتيرة العمليات العسكرية على القطاع رغبة إسرائيل في البحث عن جبهة جديدة للتصعيد.
وأضاف السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يريد أن يسوغ أن عمليات غزة ورفح الفلسطينية باتت أكثر هدوءً، وربما تنتهي عمليات رفح ويبدأ الاحتلال ما يسمى بالمرحلة الجديدة من القتال عبر استخدام عمليات مكثفة ومركزة لاستهداف قيادات حركة حماس دون الحاجة إلى وجود أعداد كبيرة من القوات في غزة.
وواصل: « جيش الاحتلال بدأ أكثر استعدادًا لفتح جبهة جديدة لمواجهة أكثر اتساعًا على الحدود الشمالية لإسرائيل مع حزب الله، والاحتلال يحاول أيضًا تحت الضغوط الداخلية فيما يتعلق بعودة سكان المناطق الشمالية مرة أخرى إلى مساكنهم، ويمهد الجيش إلى عودة هؤلاء السكان إلى منازلهم في هذه المناطق مرة أخرى».