قال أحمد الرافعي في تصريحات إذاعية عن مشاركته في الجزء الثالث من فيلم «ولاد رزق»: «لم أشاهد الأجزاء السابقة للفيلم بعد نزولها في السينما، ولكن في إحدى المرات كانت عائلتي تشاهده بعد طرحه على المنصات الرقمية ثم استوقفني دور الفنان أحمد داوود ثم دور الفنان خالد الصاوي، وأدركت مدى نجاح الفيلم وحب الجمهور له».
وأضاف عن شخصيته «سلطان الغول»: «تحدثت مع الأستاذ طارق العريان وحكى لي الموضوع ولما وصل للسطر المتمم للشخصية أدركت حلاوة الدور وفي نفس اللحظة قلت له متشكر جدا إنك شوفتني في التركيبة دي، مش كتير نتوقع أننا نرى مخرج مغامر ويختار ممثل مش محطوط في نمط معين الناس اعتادت عليه فيه، وكنت سعيد جدا باختياري في هذا الدور».
وتابع الرافعي: «تركيبة الشخصية فيها تحدِ من تحديات التمثيل تفتح الشهية لتقديمها، والموضوع مثل فكرة الكرة إنك تقف في المكان الصح بالملعب لكي تسدد في المرمى، والدور كان مغري خاصة أنه غير متكرر الحدوث».
وبسؤاله عن كيفية اختياره لأعماله المقبلة بعد نجاح شخصية «سلطان الغول» في «ولاد رزق»، أوضح الرافعي: «في النهاية إحنا فنانين يتم اختيارنا في إطار فني معين للعمل، هي الفكرة إن يكون عندك استعداد وقوة تقول لأ لأي مشاريع وامتى، فالموضوع ليس مفتوحا للاختيار الحر، ولكني كنت واثقا إن التجربة ستطرحني للصناع بشكل مختلف، ومهم الدور يعجبني وأكون مبسوط وفيه شيء من الإشباع النفسي لي كفنان».
وتابع: «(ولاد رزق) عمل جماعي رائع وكواليسه كانت مميزة، وكانت معظم مشاهدي مع الفنان أحمد عز وكنت أصور في شهر رمضان والموضوع بالطبع كان فيه التزام كبير لكي يتم الانتهاء من العمل بشكل سريع».
وبسؤاله هل يرى أن «ولاد رزق 3» قادر على إعادة للسينما هيبتها، أجاب: «أرى أن الجزء الثالث محطة يجب أن يتوقف عندها الصناع والسينمائيين بالبحث والفحص والدرس، ويقولوا ماذا حدث».
وعن العرض الخاص للفيلم في السعودية، قال الرافعي: «رأينا حفاوة استقبال رائعة خلال العرض الخاص للفيلم في السعودية، خصوصا في ظل تواجد نجوم كبار حتى لم يشاركوا في "ولاد رزق" وكان بمثابة عرض خاص غير مسبوق، وكل هذا يروج للصناعة نفسها».