كشفت الروائية والقاصة أمينة الزغبى عن تفاصيل روايتها «ميراث الخوف» المؤهلة للفوز بجائزة طه حسين للرواية المنشورة 2024، التي أعلن عنها نادي القصة ضمن القائمة الطويلة منذ أيام.
أتمنى الفوز بجائزة تحمل اسم العظيم طه حسين
وقالت «الزغبى»، فى تصريحات خاصة لـ «البوابة نيوز»، إنها شاركت فى الجائزة ولا تتوقع الفوز، ولكنها تتمنى ان تفوز روايتها بجائزة تحمل اسم عظيم مثل "طه حسين".
وأضافت الروائية أن الرواية المشاركة استغرقت أكثر من عامين فى كتاباتها، حيث مرت بمرحلة مخطوط الشخصيات ورسم الشخصيات بدقه من حساب الأعمال والعوامل النفسية التى تمر بها الشخصية.
ترسيخ قيم التعاون والحب
وأكدت أن رواية "ميراث الخوف" تهدف الى ترسيخ قيم والتعاون والحب ، حيث يفتقد هذا الجيل الى القيم، الذى تسبب الانفتاح على العالم وتقليد الغرب الأعمى في أنهم يفقدون هويتهم.
الواقعية الممزوجة بالفانتازيا
وأوضحت "الزغبى"، أنها تميل فى كتاباتها بشكل عام إلى الكتابات الواقعية الممزوجة بالفانتازيا ، ولا تفضل الكتابة للواقع نقلا للواقع؛ لأن الفانتازيا تعطى للعمل طعما مميزا.
وأشارت الروائية والقاصة إلى ان رواية "ميراث الخوف" تتناول ترسيخ قيم حب الجار للجار تحديدًا، حيث نفتقد فى الأحياء الراقية مثل حى سبورتنج لا نجد مثل هذة العلاقات، حيث نسمع صراخ يخرج من شقة ما، ولاأحد يبالى دون ان يحاول أحد ان ينجده، ولان الجار كان اقرب للشخص من الأهل، لذلك تدور أحداث الرواية حول طفل صغير يتعرض والديه لحادث سير، ويفقدهما، ويعيش مع جده وجدته لسبب ما عند الجد الذى يكون من اصل غير مصرى ولكنه أصبح مصرى صميم بتصرفاته وأفعاله.
وأضافت: "هذا الجد رسخ بداخل الولد القيم الجميله لحب الجار ولكن بحدود دون تدخل فى شئون الغير، حيث أحاط بسكان العمارة 24 أسرة تحتضن هذا الولد، كل اسره منهم لها فصل فى الروايه، و كل أسرة تتعامل مع يوسف كأنه واحد منهم".
"ميراث الخوف" اجتماعية بامتياز
وتابعت: " الرواية اجتماعية بامتياز والهدف الأساسى ترسيخ قيم التعاون وحب الجار وليس هناك ما يسمى بالخوف من الموت؛ لأن هناك شخصية فى الرواية قالت: إنه يخشى أن يتزوج ويُنجب ويترك والده وحيدًا يعيش نفس الوحدة ويعانى منها".
وأردفت: "تأصيلا لقيم التعاون والمعاملة بود وحب والعلاقة بالجار والتأصيل القومى للانتماء الوطنى، ضمن أحداث روايتى، فهناك أحداث تتداخل فى الرواية مررنا بها منذ ثورة 30 يونيو حتى تولى الرئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى والمشاعر والهتافات التى كانت تمر فى شارع بورسعيد ومشاركة يوسف ( أحد أبطال الرواية) وجاره الدكتور أحمد ونجاح الرئيس السيسى وأغنية حسين الجسمى قوم نادى على الصعيدى ".