تستضيف الولايات المتحدة وبوتسوانا مؤتمر رؤساء الدفاع الأفريقي لعام 2024 في عاصمة بوتسوانا، جابورون؛ لتبادل المعرفة وتشجيع الشراكات وتعزيز التعاون نحو مواجهة التحديات المشتركة في مجال الأمن والاستقرار خلال الأسبوع الأخير من شهر يونيو الجاري.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/ - في بيان - أن قادة الدفاع الإفريقي والولايات المتحدة سيجتمعون اليوم /الثلاثاء/ في بوتسوانا.
وقال الجنرال مايكل لانجلي قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا /أفريكوم/ " في كل بلد، هناك تهديدات متعددة.. خاصة عبر منطقة الساحل. وفي كل دولة أنواع مختلفة من التحديات ودوافع عدم الاستقرار. هذا... ما سيتم طرحه للمناقشات".
وأضاف أن الولايات المتحدة معروفة بين الدول الأفريقية باعتبارها "عامل تمكين" يمكن الاعتماد عليه لمساعدة الشركاء على تحقيق أهدافهم الأمنية، ليس فقط بالعمل من خلال الخدمات العسكرية، ولكن بالتعاون مع الوكالات الحكومية الأمريكية الأخرى أيضًا.
وقال لانجلي: إن الدول الأفريقية في الغرب والشمال وعبر منطقة الساحل تواصلت مع الولايات المتحدة لإجراء مناقشات حول كيفية تحقيق أهدافها الأمنية، لأنها تعرف "القيمة الجوهرية" التي تجلبها الولايات المتحدة مضيفا أن ليبيا كانت واحدة من هذه الدول.
وتابع الجنرال الأمريكي قائلا "نعمل من خلال الوسائل الدبلوماسية وكذلك وسائل الدفاع مع ليبيا.. سيكون لدينا تمثيل في هذا المؤتمر من جانبي الدولة الليبية.. لذلك، أقول إن "الجيش الوطني الليبي" و"حكومة الوحدة الوطنية" سيكونان هناك.. التقيت بهؤلاء الممثلين العام الماضي... يريدون الوصول إلى الهدف النهائي، ويطلبون من أمريكا أن تتعاون معهم حتى يتمكنوا من تحقيق هذه الغايات".
وأشار إلى أن هذه هي السنة الأولى التي تشارك فيها الولايات المتحدة في استضافة المؤتمر مع دولة أفريقية.. كما أنها المرة الأولى التي يعقد فيها المؤتمر في أفريقيا، لافتا إلى أنه في نفس الوقت الذي يعقد فيه المؤتمر، فإن الولايات المتحدة تسير على الطريق الصحيح لاستكمال الانسحاب المنظم من النيجر الذي اتفقت عليه مع حكومة النيجر.
وأوضح أن هناك "بيانا مشتركا بين الحكومة الأمريكية والنيجر بشأن قدرتنا على استكمال حركة المعدات والأفراد بحلول 15 سبتمبر المقبل".