تلقت الجماهير المصرية صدمة بعدم خوض مباراة القمة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وإلغائها بفوز الأهلي بعد انسحاب الزمالك من مواجهته في الدوري.
وكانت بداية الأزمة من مباراة الزمالك والمصري البورسعيدي والتي شهدت العديد من الحالات التحكيمية التي كانت بسببها هناك جدال كبير.
والتي انتهت مباراة الزمالك والمصري البورسعيدي، بخسارة الفارس الأبيض بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم على أرضية استاد برج العرب بالإسكندرية.
وأصدر مجلس إدارة نادي الزمالك بيانًا رسميًا ردا على الأخطاء التحكيمية التي حدثت في مباراة المصري.
وطالب الزمالك خلال البيان على 4 مطالب وهم: الأول التحقيق في أحداث المباراة وإيقاف حكم الساحة أحمد الغندور وحكم تقنية الفيديو، الثاني عدم خوض الفريق الأبيض أي مباراة من مباريات الدور الثاني قبل أن تستكمل الفرق المتنافسة جميع مباريات الدور الأول، الثالث انتداب لجنة محايدة من خارج مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ورابطة الأندية لترتيب مباريات الدوري، والرابع تحقيق جميع مطالب النادي السابقة وانها لن يخوض مباراة القمة الا بعد تحقيق مطالبه.
وكان رد لجنة المسابقات باتحاد الكرة على بيان نادي الزمالك في بيان رسمي أمس السبت:"فترات التوقف الخاصة بالنادي الأهلي لأنه صاحب المشاركات الأكثر قاريًا وعالميا تم الوفاء بها، وكذلك توقفات الزمالك وبيراميدز وفيوتشر وهذه الأندية الثلاثة تشارك بعدد مباريات أقل من الأهلي".
وعلمت «البوابة» من مصادر خاصة باتحاد الكرة إلى أن هذا الأمر تسبب في أزمات داخل مجلس إدارة الجبلاية، بجانب خروج إدارة الزمالك عن القواعد الخاصة بالمسابقة وتهديد اتحاد الكرة دون حق في هذه الأزمة، موكدًا إلى أن جميع الفرق قد استفادة من الاخطاء التحكيمية وهذا وارد في الكرة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف المصدر إلى أن إدارة اتحاد الكرة ستجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة وسيتم اتخاذ عدة قرارات جديدة بالتنسيق مع رابطة الأندية لوضع قواعد جديدة بعد هذه الازمة.
وتابع: اتحاد الكرة تتجه نيته بوضع عقوبات كبيرة لهذا الأمر إذا تقرر من أي فريق وسيتم تغريمه بمبالغ مالية كبيرة بجانب إيقافه لعدة مباريات محسوبة النقاط عليه لصالح الفرق المنافسة.
وتابع المصدر أن هناك ردود أفعال من جانب مسؤولي اتحاد الكرة بعد أزمة الزمالك وان هناك جلسة لوضع عدة عقوبات.
وذلك لأن اتحاد الكرة يسير بخطة واضحة دون الانحياز لأي فريق مؤكدا أن إدارة الجبلاية لن يلوي زراعها.
