قال رئيس الوزراء الياباني السابق يوشيهيدي سوجا: إن الدعوات الموجهة لرئيس الوزراء الحالي فوميو كيشيدا للاستقالة تتزايد داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، مشيرا إلى أنه يرى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي يفقد الثقة في زعيمه الحالي كيشيدا، موجها له دعوة للنظر في إمكانية التنحي عن منصبه، بسبب تعامله مع فضيحة الأموال السياسية التي هددت قبضة الحزب على السلطة.
وأضاف رئيس الوزراء الياباني السابق - الذي لا يزال شخصية بارزة في الحزب الليبرالي الديمقراطي - أن "عددا متزايدا من الأشخاص (داخل الحزب الليبرالي الديمقراطي) يشعر بوجود أزمة، وأنه إذا استمر هذا الوضع، فسيكون هناك تغيير في الحكومة".
وتابع: "رئيس الوزراء نفسه لم يعلن مسؤوليته (عن فضيحة الأموال السياسية) حتى اليوم، هناك الكثير من الذين لديهم شعور بعدم الثقة".
وبحسب وكالة الأنباء اليابانية (كيودو)، تشير تصريحات رئيس الوزراء الياباني السابق فعليا إلى أن أعلى المستويات في الحزب الحاكم لم تعد تدعم كيشيدا كرئيس للوزراء، إذ جاءت تعليقاته في أعقاب دعوات مماثلة من بعض المشرعين الصغار في الحزب الليبرالي الديمقراطي لكيشيدا بالتنحي قبل انتخابات رئاسة الحزب المقررة في سبتمبر المقبل.
وكان استطلاع للرأي أجرته الوكالة أمس /الأحد/ أظهر أن 10.4 بالمائة فقط من الشعب الياباني يريدون أن يفوز كيشيدا، في السباق المقبل على زعامة الحزب الليبرالي الديمقراطي.