الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

تحذيرات من اضطرابات مدنية وأعمال عنف قبل الانتخابات البرلمانية الفرنسية.. وتظاهرات نسائية ضد اليمين المتطرف

فرنسا
فرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلق وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان تحذيرات، من أن البلاد قد تشهد اضطرابات مدنية وأعمال عنف على صلة بالانتخابات، مع دخول الحملات الانتخابية أسبوعها الأخير قبل الجولة الأولى من التصويت.

وصرح دارمانان لراديو آر.تي.إل، الاثنين، أنه من المحتمل أن تكون هناك توترات حادة للغاية، مضيفا أن السلطات تستعد لوضع "شديد الاشتعال"، مع إجراء التصويت قبل أقل من شهر من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، وأوضح دارمانان "الناس يقولون لا للباريسيين وللنخبة وشهاداتهم".

وصدم الرئيس إيمانويل ماكرون البلاد بقرار حل البرلمان، في وقت سابق من هذا الشهر، وعلى الرغم من أن التصويت لا يشمل الانتخابات الرئاسية، يرى كثير من الناخبين الانتخابات استفتاء على مصير رئيس كان ينظر إليه ذات يوم على أنه قادر على التغلب على الانقسامات السياسية، لكن معدلات تأييده انهارت بعد عدة أزمات سياسية.

وفي رسالة إلى الفرنسيين سعى فيها إلى دعم معسكره المتراجع في استطلاعات الرأي عن اليمين المتطرف والتحالف اليساري المشكل حديثا باعتباره الأمل الأخير في الاستقرار وقال "أنا أثق بكم...أنا لست أعمى، أنا على دراية بالانزعاج الديمقراطي".

وأكد ماكرون مجددا أنه سيبقى في منصبه حتى انتهاء ولايته في عام 2027 بغض النظر عن نتيجة الانتخابات.

أتى ذلك في الوقت الذي تظاهرت فيه الآلاف من النساء في عدة مدن بأنحاء فرنسا احتجاجا على التجمع الوطني اليميني المتطرف، فيما رجح استطلاع للرأي فوز الحزب الذي تنتمي إليه السياسية البارزة مارين لوبان في الانتخابات التشريعية المقبلة.

ونظم نحو 200 من الجماعات والاتحادات المعنية بحقوق المرأة مسيرات في عشرات المدن ومنها باريس، محذرين من أن حقوق المرأة تصبح عرضة للهجوم عندما تحكم البلدان أحزاب يمينية متطرفة.

وقال منظمو المسيرات إن أكثر من 10 آلاف امرأة تظاهرن سلميا في باريس، وقالت شيرلي ويردن، المسؤولة عن حقوق المرأة في الحزب الشيوعي الفرنسي خلال مشاركتها في احتجاج الأحد بباريس: "خلال مناقشة إقرار الإجهاض حقا دستوريا، لاحظنا كيف كان النواب المنتمون لليمين المتطرف منزعجين للغاية حيال هذا الموضوع، وكانوا يطالبون بملء الأسرَّة بالأطفال الفرنسيين".