قال إسماعيل البصري، الباحث في شؤون أمريكا اللاتينية، إن الجامعة الإسلامية تعتبر طوق النجاة لجماعة الإخوان الإرهابية، ولذلك بذلت الجماعة الكثير من الجهود والأموال لإنجاح هذه الجامعة.
وأضاف "البصري"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قيادات الجماعة الإرهابية قاموا بجولات عديدة في ماليزيا من أجل الحصول على اعتراف بالجامعة الإسلامية، والانضمام إلى منظمة اتحاد الجامعات الإسلامية.
وتابع: "ثم بعد ذلك زارت قيادة الجماعة ألمانيا، وعقدوا اتفاقًا مع منظمة الطلاب المسلمين في أوروبا، وقبل أقل من شهر اتجهوا إلى بلجيكا لاختراق منظمة تركية طلابية مهتمة بالتعليم والجامعات، وتجنيد الطلاب لكي يكونوا عناصرفي الجماعة".