انطلقت، اليوم الأحد، فعاليات البرنامج الصيفي للطفل بمحافظة الفيوم من مسجد علي مفتاح التابع لإدارة طامية ثان، بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وسالم فتيح رئيس مجلس مدينة طامية نائبا عن محافظ الفيوم، والدكتور أحمد الأنصاري، والشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، والشيخ شعبان جابر مدير الإدارة، والشيخ عبد الظاهر عواد طنطاوي إمام المسجد .
وثمن سالم فتيح رئيس مجلس مدينة طامية بالحضور جميعًا، دور الأئمة والواعظات المشاركين بالنشاط الصيفي، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تبذل جهودًا غير مسبوقة في عمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، وعمارتها بالأشبال من براعم الأمة الذين نراهم بالبرنامج الصيفي للطفل والذين هم مستقبل مصر، والغد المشرق لها.
ووضح رئيس مدينة طاميه أن ما يشمله البرنامج الصيفي للطفل من برامج تثقيفية حول القرآن الكريم وتفسيره، والحديث النبوي الشريف والفهم المقاصدي له، لتكوين وقاية فكرية للنشء ضد الفكر المتطرف، وتحصينهم من سموم أعداء الدين والوطن.
وأشاد "فتيح" بما يغرسه البرنامج الصيفي للطفل في نفوس النشء من قيم حسن المعاملة، وبر الآباء والأمهات، وصلة الرحم، والحفاظ على المال العام، وحق الطريق، وحق المواصلات، والصدق، والكرامة.
وخلال كلمته نقل الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم تحيات وتقدير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تولي البرنامج الصيفي للطفل اهتمامًا بالغًا فلا توجد مدينة أو قرية أو عزبة أو كفر على مستوى الجمهورية إلا وبه مسجد على الأقل مشارك بالبرنامج الصيفي للطفل حتى لا تتخطفهم جماعات الشر والضلال، وأصبح الأطفال في أيدٍ أمينة تعلمهم الفكر الوسطي المستنير بعيدًا عن الغلو والتطرف، وتعمل على تنشئتهم تنشئة سليمة، وبث القيم والأخلاق الكريمة، والتأكيد على قضية الوطن والمواطنة.
ولفت وكيل أوقاف الفيوم أن ما نراه من إقبال على البرنامج الصيفي يظهر مدى اهتمام وزارة الأوقاف بهذا البرنامج، لما له من دور مهم وفعال في الحفاظ على أطفالنا من جماعات الشر والضلال، لتظل مصرنا محفوظة ومحروسة إلى يوم القيامة، مؤكدا أن البرنامج الصيفي يسهم في نشر الوعي الديني وحب الأوطان.
وقد أكد عدد من أولياء الأمور أن البرنامج الصيفي للطفل مصدر موثوق، يتلقى فيه النشء القيم والأخلاق النبيلة، ويعيد الصلة الروحية للنشء بالمسجد، ويسهم في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وينمي مدارك الفهم والتفاعل والتأثير والمشاركة في القضايا المجتمعية والوطنية، ويصقل مواهبهم الواعدة ويستثمر طاقاتهم، ويسهم بقوة في تنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم.