هنأ حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، إن ثورة 30 يونيو المجيدة ستظل الثورة الشعبية الأولى في تاريخ مصر وانتفاضة حقيقية للقضاء على حكم الجماعة الإرهابية المارقة التي كانت تسعى لخراب وتدمير الوطن، وسطرت صفحة جديدة في تاريخ الوطن، ونجحت بفضل القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره، فضلا عن ترسيخ واستعادة الأمن والاستقرار وتصدت للفساد، وانطلقت نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد بعد ثورة 30 يونيو حل الخير والنماء والاستقرار على أرض مصرنا الحبيبة وكانت بداية الخير كله للوطن، مؤكدا أن الرئيس السيسي بفضل حنكته السياسية وذكاءه وإدارته الرشيدة والحكيمة للبلاد حمى الوطن من الانقسام وحافظ على وحدته واسترد مكانته، وانطلق نحو الجمهورية الجديدة بمشروعات واعدة وعملاقة، وأصبحت ثورة 30 يونيو نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
وأكد أن الدولة المصرية أصبحت أكثر استقرارا وقوة وترابطا مما سبق، وبفضل تكاتف القوات المسلحة مع الشعب المصري العظيم قادرة وبقوة على مجابهة شتى التحديات وبناء مستقبل مشرق لأبنائها، موضحا أن مصر بعد ثورة 30 يونيو وضعت الاهتمام ببناء الإنسان المصري على رأس أولوياتها على جميع المستويات.
وأشار إلى أن ثورة 30 يونيو بفضل ما أحدثته على أرض الواقع ستظل تدرس كانطلاقة شعبية كبرى في تاريخ مصر لإنهاء حكم الجماعة الإرهابية والتيار الديني المتطرف والمتشدد والعودة بمصر للوسطية والاعتدال والبناء الحضاري والتنويري، موضحا أن هذه الثورة أعادت دور وثقل مصر الإقليمي والدولي وخاصة الدور المصري في القارة الأفريقية، فضلا عن أن الدبلوماسية المصرية التي ينتهجها الرئيس السيسي بكل كفاءة واقتدار حققت إنجازات مهمة في تأمين المصالح والأهداف الوطنية، مشيرا إلى أن هذه الثورة العظيمة وضعت مصر على طريق الجمهورية الجديدة وستظل محفورة في وجدان وقلوب المصريين.
واختتم مؤكدا أن ثورة 30 يونيو كانت بدايم الحلم نحو الجمهورية الجديدة التي تقوم على بناء الإنسان وبناء المؤسسات وفق منظومة قيمية تحث على تحقيق التنمية المستدامة، وحافظت بدورها على تلاحم المصريين ونبذت أي محاولات للتفرقة بينهم، وأنقذت البلاد من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وكانت بمثابة صحوة لجموع المصريين التي خرجت في جميع ميادين مصر للتعبير بطريقة سلمية وحضارية عن رفضهم لهذه الجماعة الإرهابية.