آثار مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، اليوم الأحد، الجدل حول انسحاب الكاتب والروائي يوسف زيدان من مجلس أمناء مؤسسة «تكوين الفكر العربي».
الأمر الذي جعل رواد السوشيال ميديا يتساءلون هل مرتضى منصور له علاقة بانسحاب يوسف زيدان، بسبب القضية المقامة ضد تكوين أمام القضاء الإداري.
وكتب الرئيس السابق لنادي الزمالك -عبر حسابه الخاص على موقع «فيس بوك»- "انتظروا بعد قليل رأي المستشار مرتضي منصور في إقامة لقاء القمة بين الزمالك والأهلي" .
وأكمل: "انتظروا أيضا المفاجأة التي حدثت اليوم أمام محكمة القضاء الإداري في القضية المقامة ضد مؤسسة تكوين".
من جهتها، قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الأحد، تأجيل الدعوى المقدمة من مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، ضد أعضاء مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، وإلغاء الترخيص الصادر من وزيرة التضامن بإنشاء المؤسسة، وإحالتها إلى هيئة المفوضين بجلسة 3 أغسطس المقبل.
وفى وقت سابق، تقدم مرتضى منصور المحامي، بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، ضد أعضاء مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، مطالبًا فيها بإلغاء الترخيص الصادر من وزيرة التضامن بإنشاء المؤسسة.
وكان الكاتب والروائي يوسف زيدان، أعلن اليوم الأحد، انسحابه من مجلس أمناء مؤسسة «تكوين الفكر العربي».
وقال «زيدان» -عبر حسابه الخاص عبر موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»- "أُحيطكم علمًا بأنني بعد معاناةٍ وطول تفكير، قررتُ الخروج من مؤسسة تكوين والاستقالة من مجلس أُمنائها، واجتناب أيِّ أنشطة أو فعاليات ترتبط بها:.
وتابع: أن ذلك لتخصيص كل وقته للكتابة، فهي فقط التي تدوم، وربما تثمر في الواقع العربي المعاصر، الذي بلغ حدًّا مريعًا من التردِّي.
وهدد يوسف زيدان، في وقت سابق، بالانسحاب من «تكوين» في حال عقد مناظرة بين عضو مجلس أمناء المؤسسة إسلام بحيري والشيخ عبد الله رشدي، مضيفًا في تعليق عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: "إذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنها لأي سبب كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها".
وأثار انطلاق المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة «تكوين الفكر العربي» تحت عنوان: «خمسون عاما على رحيل طه حسين.. أين نحن من التجديد اليوم»، قبل أيام في المتحف المصري الكبير، جموع كبيرة من مختلف فئات الشعب المصري والعربي.
وتضم مؤسسة «تكوين» في عضوية مجلس أمنائها عددًا من المفكرين العرب؛ وهم الدكتور يوسف زيدان (مصر)، والدكتور فراس السواح (سوريا)، وإبراهيم عيسى (مصر)، والدكتوره ألفة يوسف (تونس)، والدكتورة نادرة أبي نادر (لبنان)، وإسلام البحيري (مصر).