أعلن بنك البركة عن تعاونه مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض و أبحاث القلب من خلال التكفل بإنشاء وحدة بالرعاية القلبية في مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بمدينة 6 أكتوبر، وتم الإعلان عن هذه الشراكة خلال مراسم توقيع عقد التعاون بحضور ممثلين عن البنك والمؤسسة ومنهم سارة عبده، رئيس قسم التسويق والاتصال المؤسسي ببنك البركة، ودينا الجزار، نائب الرئيس للتنمية من مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب.
وتؤكد هذه المساهمة على التزام البنك بدعم قطاع الصحة وإيمانه بالدور الفعال للمؤسسة في المجتمع المصري، حيث سيقوم مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب بدور كبير في توفير خدمات رعاية القلب والقضاء على قوائم الانتظار، بما يحسن من جودة الرعاية الصحية في المجتمع ويضمن حصول المرضى على أفضل رعاية ممكنة.
ويأتي هذا التعاون تماشياً مع استراتيجية البنك نحو المسؤولية المجتمعية، والتي تركز على تطوير الرعاية الصحية، والتعليم، وتمكين المرأة في مصر.
في هذا السياق، قالت سارة عبده: "يعتز بنك البركة بتقديم الدعم لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب، بما يساهم في تعزيز مهمتها المتمثلة في توفير رعاية صحية عالية المستوى لمرضى القلب. ويعد هذا المشروع بمثابة شهادة على التزامنا المستمر بتعزيز دور القطاع الصحي، بما يؤكد على ضرورة رد الجميل لمجتمعنا عبر المبادرات التي تنعكس بشكل إيجابي على حياة الأفراد. إذ نتطلع لأن يحفز هذا التعاون المزيد من المبادرات المستقبلية التي تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية، بهدف إحداث تأثير إيجابي ودائم على المجتمع."
وقالت دينا الجزار: " نفخر بالتعاون مع بنك البركة، وهذه الشراكة ستدعم مؤسسة مجدي يعقوب للقلب في تحقيق أهدافها الطموحة في تطوير خدمات الرعاية الصحية، ودعم البحث العلمي في مجال أمراض القلب. فضلاً عن أن هذا التعاون سيساهم بشكل كبير في تسريع وتيرة استكمال مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد، مما سيمكننا من تقديم رعاية طبية متقدمة لعدد أكبر من المرضى، إلى جانب المساهمة في تطوير الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير علاج أمراض القلب. إن هذا التعاون هو خطوة هامة نحو تحقيق العدالة في الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، وسيعود بالنفع على المرضى والمجتمع ككل."
يُذكر أن مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب تعمل على استكمال إنشاء مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد، بحيث يكون الصرح الأكبر لعلاج أمراض القلب بالمجان بأحدث الوسائل التكنولوجية والأساليب الحديثة في رعاية القلب والأوعية الدموية حيث ستصل مساحته إلى 36.5 فدانًا. ومن المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية لهذا المركز إلى ١٢٠ ألف مريض و ١٢ ألف عملية جراحية سنويًا.