أعلن الكاتب والروائي يوسف زيدان، اليوم الأحد، انسحابه من مجلس أمناء مؤسسة «تكوين الفكر العربي».
وقال «زيدان» -عبر حسابة الخاص عبر موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»- "أُحيطكم علمًا بأنني بعد معاناةٍ وطول تفكير، قررتُ الخروج من مؤسسة تكوين والاستقالة من مجلس أُمنائها، واجتناب أيِّ أنشطة أو فعاليات ترتبط بها لتخصيص كل وقته للكتابة، فهي فقط التي تدوم، وربما تثمر في الواقع العربي المعاصر، الذي بلغ حدًّا مريعًا من التردِّي.
في وقت سابق هدد «زيدان»،بالإنسحاب من «تكوين» في حال عقد مناظره بين عضو مجلس أمناء المؤسسة إسلام بحيري وبين الشيخ عبد الله رشدي، مضيفًا في تعليق عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»: "إذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنها لأي سبب كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها".
وأثار انطلاق المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة «تكوين الفكر العربي» تحت عنوان: «خمسون عاما على رحيل طه حسين.. أين نحن من التجديد اليوم»، قبل أيام في المتحف المصري الكبير، جموع كبيرة من مختلف فئات الشعب المصري والعربي.
وظهر ذلك جليًا من خلال تدوينات رواد السوشيال ميديا على منصات التواصل الإجتماعي، بين مؤيد ومعارض لهذا الكيان الذي رآه البعض بابًا خلفيًا للإلحاد، بينما رآه آخرون أنه إطلالة أمل لتجديد الفكر.
تضم مؤسسة «تكوين» في عضوية مجلس أمنائها عددًا من المفكرين العرب؛ وهم الدكتور يوسف زيدان (مصر)، والدكتور فراس السواح (سوريا)، وإبراهيم عيسى (مصر)، والدكتورة ألفة يوسف (تونس)، والدكتورة نادرة أبي نادر (لبنان)، وإسلام البحيري (مصر).