اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد، 20 مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم أطفال، وطالب في الثانوية العامة، إضافة إلى أسرى سابقين.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مقتضب، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت البقية على محافظات نابلس، ورام الله، وقلقيلية، وأريحا، وطوباس، رافقها تنفيذ عمليات تنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأضاف البيان أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر من العام المنصرم ارتفعت إلى أكثر من (9345)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.