انتهي، منذ قليل، اجتماع عاصف مطول بين النائب أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المحترفة وعدد من مسؤولي نادي الزمالك على رأسهم حسين لبيب رئيس مجلس إدارة القلعة البيضاء ومعه حسام المندوه وهشام نصر وحسين السيد فى محاولة لإقناع الزمالك بلعب مباراة القمة يوم الثلاثاء المقبل الموافق 25 يونيو.
وخرج الاجتماع صفر اليدين بعدما تمسك مجلس بمطالبة بعدم خوض اللقاء وتحفظ مسؤولو الزمالك على المعاملة الأفضل التي يتمتع بها المنافس فى إشارة إلى الأهلي.
وقام رئيس الرابطة بشرح الأمر لمسؤولي الزمالك وأن الزمالك لعب بالدور الأول بالدوري ١٥ مباراة والأهلي ١٤، ولعب الزمالك بالدور الثاني ٥ مباريات بينما الأهلي ٤، ولعب المؤجلات يتم بترتيبها على أساس القرعة التي أقيمت في أول الدوري.
وقال دياب لمسؤولي الزمالك عن اعتراضهم على التحكيم:" استعينوا بحكام أجانب".
وجاء رد الزمالك أنهم لن يلعبوا إلا بتطبيق مطالبهم التي أعلنوها في البيان
رد الرابطة كان التالي.. "تعجلتم في البيان والمباراة في موعدها".
أبلغت رابطة الأندية المصرية المحترفة برئاسة النائب أحمد دياب نادي الزمالك بصعوبة تنفيذ طلبه الانتهاء من مؤجلات الدور الأول في ظل ضغط المباريات، وتأجيل مباراة الأهلي والزمالك المقرر لها الثلاثاء المقبل 25 يونيو الجاري.
وكشفت رابطة الأندية أن قرار انسحاب الزمالك من مباراة الأهلي أو خوضها مسؤولية إدارة الزمالك وهي صاحبة الحق في الاختيار وفى حال الانسحاب تنفذ اللوائح.
وكان نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب أصدر بيانا قال فيه “انطلاقًا من ثوابت النادي التي لا يحيد عنها دائما نؤكد تمسكنا غير المشروط بقيم الروح الرياضية وتكافؤ الفرص بغرض الوصول إلى منافسة عادلة، وهي الاعتبارات التي يكفلها الاتحاد الدولي لكره القدم وتضمنها اللوائح المعمول بها، ولذلك نعلن ونؤكد على استيائنا الكامل من التجاوزات التحكيمية الصارخة التي شهدتها مباراة الزمالك والمصري وغيرها من تجاوزات سابقة جعلت من وجود تقنية الـ «var» تكلفة لا طائل منها في ظل تدهور مستوى التحكيم بصفة عامة سواء داخل الملعب أو خارجه، والتي تأتي في ظل فشل وترهل تنظيمي ملحوظ في ترتيب وتنظيم جدول الدوري حتي بات هو الجدول الأغرب كرويًا في العالم، حيث تُلعب مباريات الدور الثاني مع الدور الأول أو قبلها وتتلاحق المباريات في مدد زمنية متقاربة لبعض الأندية دون الأخرى، بما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص، بالرغم من أن نتائج الدور الأول لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم بمثابة بطولة يتحدد وفقًا لها الفرق المتأهلة للبطولات الأفريقية فضلا عن ذلك فإن قواعد المنافسة العادلة تقتضي استكمال كل الفرق المتنافسة لمباريات كل مرحلة في توقيت متزامن.
ومن ثم فإن مجلس إدارة النادي التزامًا بواجبه في الحفاظ على مصالح وطموحات النادي وجماهيره يعلن وبصورة قاطعة ما يلي:
أولًا: نطالب بالتحقيق العاجل فيما حدث في مباراة اليوم من مخالفات تحكيمية صارخة نخشى أن يشوبها التعمد، والتي تسببت في تغيير نتيجة المباراة بعد إلغاء هدف صحيح تمامًا،كما نطالب بإيقاف كل من حكم الساحة وحكم تقنية الفيديو ومنعهما من إدارة أي مباريات مقبلة للنادي على أن يتم إخطارنا بنتيجة التحقيق حتى نتخذ القرارات اللازمة في حالة وجود تربص أو تعمد.
ثانيا: أنه لن يشارك فريق الزمالك في أي مباراة من مباريات الدور الثاني قبل أن تستكمل الفرق المتنافسة جميع مباريات الدور الأول، وفقًا للترتيب المنطقي بعيدا عن التدخلات الشخصية.
ثالثا: انتداب لجنة محايدة من خارج مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ورابطة الأندية لإعادة تنظيم وترتيب مباريات الدوري بما يضمن الحياد الكامل.
رابعا: أن تكون مباراة فاركو المقبلة هي المباراة الأخيرة لفريق الزمالك قبل تسلم جدول كامل لجميع المباريات المتبقية حتى نهاية الدوري بشرط أن يتحقق فيه جميع مطالبنا السابقة.
ويهيب مجلس إدارة نادي الزمالك بكافة الجهات المعنية بتنظيم وإدارة البطولة أن تضطلع بمسئوليتها وأن تدرك عدالة وقانونية مطالب نادي الزمالك.
ونتطلع إلى أن تبادر تلك الجهات فورًا إلى تأكيد حيادها وموضوعيتها واتخاذ كافة الإجراءات والقرارات اللازمة لتنفيذ المطالب المشروعة لنادي الزمالك".