تحل اليوم ذكرى رحيل الشاعر الكبير صالح جودت، والذي وافته المنية فى مثل هذا اليوم 22 يونيو عام 1976، بعد مسيرة إبداعية حافلة فى الشعر والأدب.
ولد صالح جودت، في 12 ديسمبر عام 1912 بمحافظة الشرقية، وبدأ حياته موظفًا في أحد البنوك ثم محررًا بجريدة الأهرام، لينتقل بعدها إلى دار الهلال، فعين رئيسًا لتحرير مجلة المصور عام ١٩٧١ حتى توفى عام ١٩٧٦.
دواوينه الشعرية
ترك "جودت" الكثير من الدواوين الشعرية منها، ليالي الهرم، أغنيات على النيل، حكاية قلب، ألحان مصرية، الله والنيل والحب، ومجموعة من الدراسات الأدبية، ومنهم "بلابل من الشرق، شاعر لكرنك، شعراء المجون، ملوك وصعاليك، ناجي: حياته وشعره وغيرها".
مسيرته الأدبية
للكاتب الكبير صالح جودت مسيرة أدبية إبداعية حافلة، حيث أصدر روايتين هما: الشباك، عودي إلى البيت، كما صدر له عدد من المجموعات القصصية، هي: وداعًا أيها الليل، خائفة من السماء، بنت أفندينا، كلنا خطايا، أولاد الحلال، أساطير وحواديت، في فندق الله، كما صدر لصالح جودت من كتب الرحلات قلم طائر، وملوك وصعاليك.
وقدم "جودت" فى أدب الرحلات: قلم طائر، عام 1965، أساطير وحواديت، عام 1966، كما كان له عدد من الكتب والترجمات الأخرى مثل: ملوك وصعاليك، عام 1964، ناجى: حياته وشعره، عام 1965، بلابل فى الشرق، عام 1966، شعراء المجنون، وترجم لهمنجواى: روميو وجوليت، عام 1946، العجوز والبحر، عام 1965.
تغنى بكلماته كبار الفنانين
تغنى بكلمات "جودت" كبار الفنانين منهم الفنان عبد الحليم حافظ الذي غنى من كلمته أغنية الويل الويل، وغنى من كلماته فريد الأطرش يا زهرة في خيالي، وغنت له ليلى مراد رايداك والنبي ريداك.
كيف أثر فى شعر أحمد رامى؟
اثر صالح جودت فى شعر الشاعر الكبير أحمد رامي، رغم انهم ارتبطوا بصداقة وطيدة، فكان معارضا لكتابة أحمد رامي شعر العامية، وكثيرا ما طالبه بترك الشعر العامي والعودة للشعر الفصيح.
تكريمات وأوسمة
حصل صالح جودت على العديد من الأوسمة والتكريمات منها وسام النهضة الأردنى، عام 1951، وسام العرش المغربى، عام 1958، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1959، جائزة أحسن قصيدة غنائية فى السد العالى، عام 1965، جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1958.