قال خليل تفكجي خبير بالشؤون الإسرائيلية، إن هناك صراعات بين المؤسسة العسكرية التي يقودها بيني جانتس وآيزنكوت وبين المؤسسة السياسية، لأن نتنياهو لم يكن من المؤسسة العسكرية وبالتالي هو يريد أن يبقى بالسلطة دون أن يذهب إلى قطاع غزة، فهو ذهب بالفعل إلى قطاع غزة لكن كان يريد عدة شروط في هذا القطاع، أن يكون هناك نصر مطلق بالقضاء على حماس، إرجاع المختطفين إلى إسرائيل دون تبادل.
وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه خلال 9 شهور من الحرب استشعرت المؤسسة العسكرية بأن هناك أخطاء لأنه لا يوجد يوم تال لهذه الحرب، بمعنى آخر أنك ذهبت إلى الحرب وبعد انتهاء من الحرب ماذا سنفعل؟ مشيرًا إلى أن هناك إجراءات كبيرة حدثت داخل المجتمع الإسرائيلي لأول مرة خاصة بأن هذه الحرب التي يقودها نتنياهو ليس لها أفق وليس لها يوم تال.
وأكد أن نتنياهو يريد أن تبقى هذه الحرب حتى يحافظ على نفسه علمًا بأن المؤسسة العسكرية التي تلقت صفعة قوية على وجهها وخاصة بقضية الردع وأنه سينهي قضية حماس ويقضي على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وثم فيما بعد يريد أن يجعل في داخل قطاع غزة ما نطلق عليه اسم دولة العشائر والخبائل، موضحًا أن ما يحدث الآن أن كثيرًا من المحتجزين الموجدين في غزة منهم من قتل.