ذكرت وكالة أنباء موريتانيا أن الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية لاقتراع 29 يونيو الجاري لاختيار رئيس الجمهورية لمدة خمس سنوات؛ تميز بأجواء من المسؤولية والتنافس الإيجابي وتعددت وسائل الدعاية من اجل استمالة الناخبين وكسب الأصوات والتوعية بالطريقة الصحيحة للتصويت للحد من الأخطاء التي تفسد الأصوات.
وذكرت الوكالة في تقرير اليوم الجمعة- أن الولايات الموريتانية تعيش مهرجانات وسهرات ليلية وأنشطة دعائية يقدم من خلالها القائمون على الحملات ومناصرو المرشحين وقفات شعرية وغنائية ممجدة لهذا المترشح أو ذاك، كما كان للمسيرات بالسيارات التي تحمل مكبرات الصوت والصور المكبرة للمرشحين دور بارز في هذه الأنشطة الدعائية، حيث ينظم أنصار المرشحين جولات وصولات في الشوارع والساحات العمومية مستعرضين قدرات مترشحيهم على تلبية متطلبات المواطنين.
وبحسب الوكالة، كان للحملة دور كبير في انتعاش الاقتصاد والمردودية المادية على أصحاب الحرف والباعة وغيرهم من العاملين في مثل هذه الأنشطة، حيث فتحت الحملة الفرصة أمام محلات التصوير والمتخصصين في فنون الترويج والدعاية؛ مما مكنهم من جني أرباح تسهم في التحسين من ظروفهم المعيشية، كما أتاحت فرصًا للمحال القابلة للاستخدام في مجال الدعاية والترويج ووسائل إنعاش الحملة الأخرى كمكبرات الصوت والخيام، إضافة الى أسواق "المواشي" والمواد الغذائية وكذا مادة البلح خاصة مع بداية موسم "الكيطنة" والذي يعد أحد أهم مواسم إحياء التراث ووجهة لمعظم الأسر، التي تغادر العاصمة وكبريات المدن من أجل الاستمتاع بظلال واحات النخيل، والذي بدأ مع إطلاق الحملة الانتخابية.