أعلن الجيش السوداني اليوم الجمعة، تحريره لمزيد من المنازل والمباني من قبضة ميلشيا الدعم السريع في جنوب غربي الخرطوم، بينما سيطرت ميلشيا الدعم السريع على مدينة الفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان.
وفي الوقت نفسه، كشف تحليل لرويترز عن توسع كبير للمقابر في دارفور بسبب الأزمة الإنسانية والمجاعة في المنطقة.
وأفاد الجيش السوداني في بيان، أن قوة من سلاح المدرعات في منطقة الشجرة العسكرية جنوب غربي الخرطوم نفذت عمليات أدت إلى السيطرة على عدد من المنازل والمباني المدنية التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وذكر البيان، تدمير ثلاث دبابات وعربة عسكرية ومدرعة بكامل طاقمها، مما أسفر عن مقتل عشرات من قوات الدعم السريع.
وفي المقابل، قالت ميلشيا الدعم السريع عبر منصة أكس انها سيطرت على مدينة الفولة، بما في ذلك لواء المشاة 91 التابع للجيش السوداني في المدينة.
وأكدت مصادر محلية وقوع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع أمس الخميس، مما أدى إلى نزوح نصف سكان المدينة.
وأصدرت حكومة ولاية غرب كردفان بيانًا اتهمت فيه مليشيا الدعم السريع بالاعتداء على رئاسة الحكومة والمؤسسات الرسمية ونهب الأسواق والمدنيين العزل، واصفةً تلك الأفعال بالتخريبية وغير الأخلاقية.
وأضاف البيان، أن مدينة الفولة تؤوي آلاف المدنيين الفارين من اعتداءات المليشيا في بعض مدن غرب كردفان، وتقدم لهم الخدمات في مراكز الإيواء والمعسكرات، لكن قوات الدعم السريع تلاحقهم وتمنع عنهم ضروريات الحياة.