أدان المجلس الوطني الفلسطيني بشدة استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لعناصر تأمين البضائع والمساعدات الموجهة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتبرًا ذلك جريمة حرب تكشف عن وحشية وسادية الاحتلال وقادته الذين يقترفون جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ويفجرون معظم آبار المياه ومحطات التحلية، مما يزيد من معاناة السكان ويهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني.
في بيان صادر اليوم الخميس، أكد المجلس الوطني الفلسطيني على استمرار الاحتلال في حربه ضد الشعب الفلسطيني من خلال حصاره المتواصل على قطاع غزة وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية الضرورية، مما يتسبب في تفاقم الكارثة الإنسانية وانتشار الأمراض بين السكان.
المجلس دعا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، ولا سيما الدول العربية والإسلامية، إلى اتخاذ إجراءات فورية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وضغط الاحتلال لفتح المعابر وتيسير دخول المساعدات الإنسانية والضروريات الأساسية.
وأشار المجلس إلى خطورة السياسات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وإنشاء إدارة خاصة بإشراف مستوطنين للسيطرة على أراضي الضفة، محذرًا من محاولات التهويد والمصادرة القسرية للأراضي والممتلكات الفلسطينية.