عبر البيت الأبيض عن قلقه إزاء الاتفاق الدفاعي الذي تم توقيعه بين زعيمي روسيا وكوريا الشمالية، فلاديمير بوتين وكيم يونج أون، معتبرًا أن هذا الاتفاق لا يأتي بصفة مفاجئة بالنسبة للولايات المتحدة.
وفقًا لجون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، الذي ألقى كلمة خلال مؤتمر صحفي في واشنطن اليوم، فإن هذا الاتفاق يُظهر يأس روسيا في وقت يحتاج فيه البلد إلى دعم خارجي في حربه ضد أوكرانيا.
الاتفاقية التي وقعتها روسيا وكوريا الشمالية تشمل جوانبًا استراتيجية، عسكرية، وسياسية، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين ودعمهما في مواجهة الضغوط الغربية والعقوبات الأمريكية. تحدث الرئيس الروسي بوتين سابقًا عن أن الاتفاقية تضمن تقديم المساعدة في حال تعرض أي من الطرفين للعدوان، مما يعني أنها تشكل اتفاقية دفاع مشتركة بين البلدين.
زيارة بوتين لكوريا الشمالية، التي بدأت يوم الأربعاء، وصفت بأنها "تاريخية"، تركز على تعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين لمواجهة التحديات والضغوط الغربية، وخاصة من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو).